الفن العاشر ( حكايات راوى ): مقالة كتبها بلطجى
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

مقالة كتبها بلطجى

مقالة كتبها بلطجى
البلطجى
عايز اكتب مقالة ماتكتبتش قبل كده مقالة تسيب علامة فى وش إللى يقرأها تخليه فاكرنى بيها .
مقالة تبقى كبيرة واللى يشيلها يلاقيها تقيلة فيقع على الأرض يتكسر وكل ما يبص للكسر يفتكرها. 
مقالة بسكينة حامية تعور إللى يقرأها ويروح يتعالج من الواوة إللى عملتها السكينة وكل مايتوجع من الألم يفتكر المقالة .
مقالة ماحصلتش ومكتبهاش كاتب فى يوم من الأيام ولا هيتكتب زيها تانى ابدا .
مقالة تدرس والكل يتعلم منها وعمره ماحد هيقدر ينفذ .
مقالة تتحس وتتعرف بالألم إللى هتسيبه فى اللى يقرأها وكل مايتألم يتذكر وكل مايتذكر يتألم ويقول فيه كاتب كتب مقالة سابت  فى علامة .
كاتب مش عادى كاتب مش طبيعى كاتب كتب المقال فى السلخانة ونشرها على حبل غسيل اتسرقت الهدوم اللى كانت منشورة عليه سرقها حرامى غسيل واتقفش ودخل فى سين وجيم واتحبس وقابلنى وكان معاه منشر الغسيل بعد ماخدوا منه الهدوم واداهولى هدية لأنه لقى فى اللى مالقهوش فى حد تانى فنشرت عليه المقالة اللى كتبتها بالعافية وبالغصب واللى مش هيقراها هيتعاقب الكل لازم يقرا ويتعلم من المقالة والا هيشوف اللى ماحدش شافه ولا سمع عنه طول حياته .
ويكفى انى حطيت توقيعى على المقالة عشان الكل يعرف مين كاتب المقالة انا البلطجى إللى ما فيه حد قدر على يبقى لازم تقرا المقالة .
وأنا خايف دلوقتى امضى على المقالة لتبلغوا عنى النيابة .
وهو ده حال اللى يتمكن منه بلطجى .
المقالات

أحمد البوهى

ليست هناك تعليقات: