الفن العاشر ( حكايات راوى ): تلخيص كتاب كليلة ودمنة( الجزء الثامن )
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

تلخيص كتاب كليلة ودمنة( الجزء الثامن )

تلخيص كتاب كليلة ودمنة 


باب القرد والغيلم



تلخيص كتاب كليلة ودمنة


قال الملك دبشليم لبيديا الفيلسوف: اضرب لى مثل الرجل الذى يطلب الحاجة، فإذا حصل عليها اضاعها.

فقال بيديا الفيلسوف له: ان طلب الحاجة أهون بكثير من الاحتفاظ بها، وان لم يفعل من حصل عليها، يحدث له ما حدث للغيلم وسرد له قصة الغيلم والقرد.


حكاية القرد والغيلم

حيث انه كان هناك قرد ملك على مجموعة من القرود كبر في السن، فانقض عليه قرد شاب وضربه، وطرده ليصبح هو الملك، فترك القرد الكبير المجموعة وذهب بعيدًا، واستوطن فوق شجرة تين، وكان يأكل من ثمارها، وفي ذات مرة، وقعت منه تينة فى الماء فاحدثت صوتا أعجبه، فكان كلما أكل واحدة ألقى بالأخرى فى الماء، وكان هناك غيلم (ذكر سلحفاة) موجود فى الماء، فكان يأكل التين الذى يلقيه القرد فى الماء، فاعتقد الغيلم ان القرد يلقى التين ليأكله، فاحبه وصاحبه، وكان يجلس معه أوقات طويلة مما أغضب زوجة الغليم، فاقترحت عليها جارتها ان تدعى المرض، وتقول لزوجها ان الأطباء طلبوا منها ان تأكل قلب قرد.

وعندما عاد بعد فترة، قالت جارتها له: ان زوجته مريضة والأطباء وصفوا لها ان تأكل قلب قرد.

فذهب الغيلم إلى القرد واحتال عليه، وطلب منه أن يذهب معه إلى بيته ليكرمه على صنعه معه، فركب القرد على ظهره، ولكن أثناء الرحلة لام الغيلم نفسه لما سيفعله بصاحبه، ووقف حزينًا فى الماء، وعندما سأله القرد عن سبب حزنه، قال له: ان زوجته مريضة، وهذا هو سبب حزنه، وواصل الغيلم سباحته في الماء، ثم توقف مرة اخرى، فبدأ الشك يملا قلب القرد فسأله عن سبب توقفه فقال له الغيلم: ان زوجته مربضة، ولقد وصف الاطباء لها ان تأكل قلب قرد.

تطبيق قصص مضحكة مصورة

فقال له القرد: ان قلبه تركه على الشجرة، وهذه هى عادة القرود، وان كان يريد قلبه. فعليه أن يعود معه إلى الشجرة ليعطيه قلبه، وبعد ان عاد صعد القرد إلى الشجرة، وغاب فنادى عليه الغيلم ان يعطيه قلبه، فقال: هيهات اتظننى كالحمار.


حكاية الأسد مع الحمار

وقص عليه حكاية الحمار والأسد وقال: انه كان هناك أسد يعيش معه ابن آوى، وكان الأسد يأكل الفريسة ويترك لابن آوى ما تبقى منها ليأكله، ولكن الأسد مرض، وهزل، ولم يعد يستطيع الصيد، وعندما علم ابن آوى ان شفائه في أكل قلب، وأذن حمار، قرر ان يحتال على أى حمار، ليحضره للأسد ليأكل قلبه وأذنه، ويسترد صحته، وذهب لحمار يعرفه وقال له: هناك ارض فيها مرعي كثير، وطلب منه أن يذهب إليها، ولما ذهب هجم عليه الأسد، ولكنه كان هزيلا ففر منه الحمار، بعد أن تخلص منه، فطلب من ابن آوى ان يحضره مرة أخرى ولسوف يتمكن منه، فذهب للحمار وقال: له لماذا هربت انه كان حمار مثلك، وكان يرحب بك وكان الحمار لم يرى اسدًا من قبل. فعاد لنفس المكان مرة أخرى، فهجم عليه الأسد وقتله، وذهب ليتطهر ليأكله، فأكل ابن آوى القلب والأذنان، والأسد لم يتشائم الأسد منه فيتركه له، وعندما عاد الأسد، ولم يجد القلب والأذنان وسأله عنهما، قال له: هل لو كان له قلب واذنان،  كان سيعود اليك بعد ان فر منك اول مرة؟ ويقول القرد للغيلم بعد أنهى حكايته: لقد قصصت عليك هذه القصة لاقول لك: هل تعتقد انى ممكن ان أفعل ما فعل الحمار، وانزل لك.

سنكمل تلخيص كتاب كليلة ودمنة فى الأجزاء القادمة إن شاء الله: 


مقدمة
فكرة عامة عن كتاب كليلة ودمنة
باب بعثة برزوية لبلاد الهند
باب عرض ترجمة بن المقفع
باب بروزيه ترجمة برزجمهر بن البخكتان
باب الأسد والثور 
باب الحمامة المطوقة
باب البوم والغربان 
باب الناسك وابن عرس
باب الجرذ والسنور 
باب ابن الملك والطائر فنزة
باب الأسد و الشغبر الناسك وهو ابن آوى
باب إيلاذ وبلاذ وايراخت
هذا الباب مقسم إلى ثلاثة أجزاء 
باب اللبؤة والإسوار والشغبر
باب الناسك والضيف 
باب السائح والصائغ 
باب ابن الملك وأصحابه 
باب الحمامة والثعلب ومالك الحزين


ليست هناك تعليقات: