يتجمع أصدقاء عاطف العاطفى من أهل مدينة المرح عنده فلقد عزمهم على ديك رومى احتفالا بعيد ميلاد زوجته كشكل جديد من الاحتفال بأعياد الميلاد ، فهو يرى ان التورتة والجاتوه اصبحا شيئا تقليديا واراد هو ان يحتفل بها بطريقة مختلفة .
وفى تلك الأثناء كانت زوجة العريان تحاول ان تستلف جلباية لزوجها ليتمكن من حضور احتفال العاطفى بعيد ميلاد زوجته من نفس الرجل الذى استلفت منه الجلابية سابقا وبعد ان إقناعه بأن يعطيها الجلبية اعطاها لها وهو يقول : المرة إللى فاتت رجعها لى غرقانة ميه وعلقته بين عمودين نور لحد مانشفت المرة دى هدفعه تمنها لو مرجعهاش زى ماخدها
فتقول له : ماتخفش انا هاكون معاه
وبعد ان يلبس عريان الجلابية ينطلق هو وزوجته إلى بيت العاطفى مسرعين .
ويدخل عريان وزوجته عليهما وقبل ان يبدأ فى الاكل يرحب بهم العاطفى ويقول للحمار انا عارف انك نباتى ومالكش فى اللحوم عشان كده جبت لك البرسيم إللى أنت بتحبه فشكره الحمار وبعدها قالت زوجة العاطفى لعريان قوم اقفل الباب
- وانا مالى انا جيت لاقيته مفتوح
تنظر لزوجها وتقول : قوم انت أقفله يا عاطف
- ماتقومى تقفليه انت
- يعنى عايزنى اقفل الباب يوم عيد ميلادى
- وفيه ايه يعنى
- ماشى هنشوف الموضوع ده بعدين
فيقول جدو مقاطعا: اسمعوا احنا نقعد وماحدش يتكلم خالص واول واحد يتكلم يقوم يقفل الباب
وجلسوا جميعا كل واحد منهم ينظر للآخر متمنيا ان يتكلم ولكن الجميع جلسوا كالتماثيل فدخلت مجموعة من القطط على رائحة الديك ووجدوهم جالسين كالتماثيل فانقضوا على الديك اكلا حتى اجهزوا عليه فصاح جدو فى غضب بعد ان اكلوا الديك كله امشوا بقى خلصتوا الديك يامفاجيع
فهتفوا جميعا فى صوت واحد : انت إللى هتفل الباب فيقول الحمار لهم سعيدا بانه نباتى ولا يأكل اللحوم والقطط تأكل اللحوم ولا تأكل النباتات .
أحمد البوهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق