خرج الأسد من عرينه ووقف فى الغابة زئر جريت الحيوانات كلها من الخوف واستخبت فرح الأسد وحس بقوته فزئر تانى وبص حواليه لقى الغابة فاضية وموحشة واقف فيها لوحده بس
يمين بص شمال مافيش حد والغاية إللى كانت مليانة اصوات الطيور والحيوانات ومليانة حياة سكتت وإتملت خوف ورعب لف الأسد ودخل عرينه حزين مكتئب ونام وشاف فى الحلم قرد صغير راكب فوقه وبيضربه وبقوله يلا يا حمار أتحرك وهو بيقول انا مش حمار أنا أسد والقرد يقوله لأ انت حمار ديلك ديل حمار ودانك ودان حمار جسمك جسم حمار فكر الأسد أنه يأكله عقاب ليه على جهله وعدم تميزه بين الحمار والأسد ولكنه راجع نفسه وقال أخوفه الأول ولو ماخافش أكله فتح الأسد بقه ليزئر ولكن صوته طلع نهيق حمار وضحك القرد وقاله شفت صدقت انت حمار صوتك صوت حمار شكلك شكل الحمار اتغاظ الإسد من القرد وقرر يأكله وهجم الأسد على القرد بعد ماوقعه من على ضهره ولكن لقى نفسه تقيل ومش قادر يتحرك بخفة الأسد فضحك القرد وقاله أتأكد انك حمار مش أسد يا حمار يلا تعالى عشان أركبك وأرواح مشوار ونط القرد على ضهر الأسد وقاله شى يا حمار ومشى الأسد وبدأ ينهق زى الحمار لحد مقتنع انه حمار واتمادى القرد وجاب عصاية وبدأ يضربه فصحى الأسد من الحلم مفزوع وخايف وخرج الغابة لقاها مليانة بالحيوانات وكلهم واقفين محاصرين بيته زئر ولكن الحيوانات ماخافيتش زئر تانى وتالت وماحدش من الحيوانات أتحرك من مكانه وفجأة لقى قرد نط من فوق شجرة ومسكه من رقبته وفى لحظة نطت قرود تانية عليه قرود كتير وراحو مكتفينه وفتح الحيوانات بقه وكسروا انيابه وسابوه قاعد زى القطة مالوش لازمة يفتكر ايام لما كان الكل بيهابه دلوقتى هو إللى بقى يخاف من الدبان والناموس وافتكر الحلم اللى شافه وعرف انه كان حمار لما خلى الكل يخاف منه لأنه فى اللحظة إللى حس فيها انه بقى وحيد والكل بعد عنه كان خلاص فات الاوان ومالحقش يصلح بينه وبين حيوانات الغابة .
يمين بص شمال مافيش حد والغاية إللى كانت مليانة اصوات الطيور والحيوانات ومليانة حياة سكتت وإتملت خوف ورعب لف الأسد ودخل عرينه حزين مكتئب ونام وشاف فى الحلم قرد صغير راكب فوقه وبيضربه وبقوله يلا يا حمار أتحرك وهو بيقول انا مش حمار أنا أسد والقرد يقوله لأ انت حمار ديلك ديل حمار ودانك ودان حمار جسمك جسم حمار فكر الأسد أنه يأكله عقاب ليه على جهله وعدم تميزه بين الحمار والأسد ولكنه راجع نفسه وقال أخوفه الأول ولو ماخافش أكله فتح الأسد بقه ليزئر ولكن صوته طلع نهيق حمار وضحك القرد وقاله شفت صدقت انت حمار صوتك صوت حمار شكلك شكل الحمار اتغاظ الإسد من القرد وقرر يأكله وهجم الأسد على القرد بعد ماوقعه من على ضهره ولكن لقى نفسه تقيل ومش قادر يتحرك بخفة الأسد فضحك القرد وقاله أتأكد انك حمار مش أسد يا حمار يلا تعالى عشان أركبك وأرواح مشوار ونط القرد على ضهر الأسد وقاله شى يا حمار ومشى الأسد وبدأ ينهق زى الحمار لحد مقتنع انه حمار واتمادى القرد وجاب عصاية وبدأ يضربه فصحى الأسد من الحلم مفزوع وخايف وخرج الغابة لقاها مليانة بالحيوانات وكلهم واقفين محاصرين بيته زئر ولكن الحيوانات ماخافيتش زئر تانى وتالت وماحدش من الحيوانات أتحرك من مكانه وفجأة لقى قرد نط من فوق شجرة ومسكه من رقبته وفى لحظة نطت قرود تانية عليه قرود كتير وراحو مكتفينه وفتح الحيوانات بقه وكسروا انيابه وسابوه قاعد زى القطة مالوش لازمة يفتكر ايام لما كان الكل بيهابه دلوقتى هو إللى بقى يخاف من الدبان والناموس وافتكر الحلم اللى شافه وعرف انه كان حمار لما خلى الكل يخاف منه لأنه فى اللحظة إللى حس فيها انه بقى وحيد والكل بعد عنه كان خلاص فات الاوان ومالحقش يصلح بينه وبين حيوانات الغابة .
والحيوانات اتخلصت منه لما بطلت تجرى منه واتوحدت وواجهته وعملت بمبدأ الكترة تغلب الشجاعة .
المقالات
Lion |
المقالات
أحمد البوهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق