الفن العاشر ( حكايات راوى ): اللى بيفتى فى كل حاجة وأى حاجة
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

اللى بيفتى فى كل حاجة وأى حاجة

اللى بيفتى فى كل حاجة وأى حاجة 

اللى بيفتى فى كل حاجة وأى حاجة

ابو العريف دى التسمية إللى بيقولوها على اى حد بيفَهِم الناس انه عارف كل حاجة وأى حاجة ومافيش حاجة مابيعرفهاش .

وأبو العريف ده بيفترض فى إللى بيتكلم معاهم انه مابيعرفوش حاجة عن الموضوع إللى بيكلمهم فيه وخصوصا لو كانوا بيسألوه ماهو 

- طالما بيسألوه يبقى مش عارفين حاجة عن الموضوع اللى بيسألوه فيه وعاوزين يعرفوا - فيقوم أبو العريف منطلق فى الكلام ويفضل يقول أى كلام هو نفسه مش فاهمه بس مش مهم طالما إللى قدامه برضو مش فاهمين ، وطالما مش فاهمين مش هيراجعوه أو يناقشوه .

لان مادام إللى قدامه مش فاهمين فهيصدقوا اى كلام بيقوله سيادته بدون نقاش فيبان أبو العريف انه فاهم وعارف ومثقف وقارئ وبكده يحترمه الناس وفى كل مسألة يروحوا يستشاروه وده يخليه يشعر بالرضا ان كل الناس شايفين انه هو المثقف إللى فاهم كل حاجة وبالتالى يبقى مميز بينهم ومختلف .

ويفضل الأخ أبو العريف  يفتى فى كل شئ وأى شئ عشان يحافظ على المكانة إللى اكتسبها بين الناس والتميز إللى بقى يشعر بيه لحد ماتيجى اللحظة إللى عمره ماكان يتوقعها مع انها ممكنة الحدوث بنسبة كبيرة جداً .

انها ياسادة لحظة لما يفتى فى موضوع ويكون حد فاهم فى الموضع إللى بيفتى فيه ويا سلام بقى لو كان إللى فاهم ده كمان متخصص فى الموضوع ده ومن صميم شغله ساعتها يتحول أبو العريف إللى كان عمال يفتى ليل نهار لجاهل قدام كل إللى كان عمال يتمنظر عليهم  وفى اللحظة دى بيبقى عاوز الأرض تنشق وتبلعه عشان يهرب من نظرات إللى حواليه بعد ما عرفوا انه مابيفهمش حاجة . 

المقالات

 أحمد البوهى 

ليست هناك تعليقات: