عاوز استقبال يليق بمقامه

يرن موبايل العمدة فيقول : ألو

فيسمع صوت يقول له : ألو ، العمدة، ازيك ياعمدة وعامل ايه، أسمع ياعمدة أنا باحذرك لو ماستقبلتنيش استقبال يليق بمقامى مش هيحصل لك كويس

فيقول العمدة له فى غضب : استقبال ايه يا راجل يا مجنون هو انت فاكر نفسك رئيس جمهورية ولا ملك

- أنا أهم من كل دول أنا كبير بلدنا ومش كل ماأزور بلدكم تتجاهلنى، انت فاهم ولا لا

- طب لو ماعملتش الإستقبال إللى انت عاوزه ده هتعمل ايه ؟

- ماعرفش بس إللى أنا عارفه انه مش هيحصل لك كويس ، انت فاهم ، أنا راجل مهم ومش قليل

- يعنى انت عاوز استقبال يليق بمقام سيادتك

- ايوه وابقى شاكر لحضرتك

- طالما ده يريحك شوف اليوم إللى هتيجى فيه وبلغنى وأنا هأقوم بالواجب معاك

- أنا جاى بكرة ان شاء الله

- هتلاقى أحسن إستقبال فى انتظارك ان شاء الله

- متشكر لذوق سعادتك

وفى اليوم التالى يجد فى استقباله الحمار يقول له ؛ العمدة ارسلنى الإستقبال

فيقول كبير بلده له : وانت جاى تستقبلنى وتدخل معايا البلد ولا جاى عشان أركبك

فيقول الحمار له : ليه انت فاكرينى حمار ؟

- أيوه انت حمار وما ينفعش يكون فى استقبالى حمار والعمدة ده هيكون فيه تصرف تانى معاه

فيستدير الحمار ويستند بيديه على الأرض ويقوم برفسه برجليه فيطير كبير بلده فى الهواء : والحمار يقول له فى غضب : أنا مش حمار .

لقرأة المريد من حكايات العمدة اضغط هنا

أحمد البوهى