الفن العاشر ( حكايات راوى ): انهم لا يقدرون ريشها الابيض الجميل
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

انهم لا يقدرون ريشها الابيض الجميل

انهم لا يقدرون ريشها الابيض الجميل 

فى أثناء  سير الوزة فى البلد يقترب منها شخص ويبدأ فى مضايقتها فتضربه بالشنطة التى فى يدها التى تملائها بالحجارة فتأتى الضربة فى كتف الشاويش فيمسكها الشاويش من رقبتها وهو يقول: أنت بتضربينى بالشنطة .. أنا هابهدلك عشان تعرفى ان رجل الأمن ليه احترامه فتقول الوزة : والله ياشاويش ما كان قصدى أضربك انت ده أنا كنت عاوزة أضرب واحد كان عمال يضايقنى

فيهزها الشاويش بيده ويقول : هو فين أنا مش شايف اى بنى آدم واقف هنا ؟

- والله كان فيه واحد كان بيضايقنى واختفى فجأة

- انت هتكدبى علىَّ عشان اسيبك ولا هتعملى فيها عبيطة 

- والله ياشاويش كان فيه واحد عمال يضايقنى وكنت عاوزة أضربه بالشنطة ولكنه اختفى وجت الضربة فيك 

- انت بتكدبى وأنا مش هاخد الحجز ....

فتقاطعه وتقول: طب هتاخدنى فين ياشاويش

- عندى فى البيت وادبحك وبعدين انتف ريشك ده ريشة ريشة وبعدين احطك فى مية جوه الحلة الكبيرة إللى عندى وأطبخك وأكلك

- فتقول الوزة فى فزع : الا ريشى الأبيض الجميل ماتقربش ناحيته ياشاويش وإعمل فىَّ إللى انت عايزه

وفى تلك الأثناء كان العفريت يراقبهم دون أن يروه حيث أنه هو من كان يعاكسها واختفى قبل ان تضربه فيشعر بتأنيب الضمير ويقرر ان ينقذها فيظهر فجأة للشاويش ويقول له : أنا إللى كنت بضايقها يا شاويش وكانت عاوزة تضربنى وجت الضربة فيك فسيبها تمشى هى مالهاش ذنب 

فيترك الشاويش الوزة ويحاول ان يقبض عليه فيجرى مبتعداً فيجرى الشاويش خلفه ليمسكه  فيختفى فجأة فيقول الشاويش : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هو راح فين الراجل ، واضح انه .... ويسرح لحظة  وبعدها يجرى مبتعداً وهو يستعيذ بالله 

وتجرى الوزة إلى البيت وتدخل إلى الحمام مسرعة وتملأ البانيو ماء وتقفز فيه وتنام وهى تقول : تباً لكم جميعا لأنكم لا تقدرون قيمة ريشى الأبيض الجميل.  

انهم لا يقدرون ريشها الابيض الجميل أنهم
انهم لا يقدرون ريشها الابيض الجميل 
أحمد البوهى

ليست هناك تعليقات: