الفن العاشر ( حكايات راوى )

حكاية الحمال مع البنات(٨) وعندما سألتهم النساء عما يتكلمون فيما بينهم  قال الحمال لصاحبة البيت : يا سيدتي سألتك بالله وأقسم عليك به أن تخبرينا عن حال الكلبتين  وأي سبب تعاقبيهما ثم تعودين تبكين وتقبليهما وأن تخبرينا عن سبب ضرب أختك بالمقارع وهذا سؤالنا والسلام

حكاية الحمال مع البنات(٧) وبعد أن نصح الوزير الملك بعدم محاولة معرفة سبب تصرفاتهم قامت الدلالة فأخذت العود وأسندته على صدرها وغمزته بأناملها وأنشدت تقول: إن شكونا الهوى فمـاذا تـقـول        

جحا وأهل بلدته (٣) كان يوماً فى مكان وقال أن سياحيا أتوا حديثاً وأنهم يظلون فى بلادهم عراة لشدة الحر بتلك البلاد فتعجب جحا قائلاً  : وكيف يُعرف الرجال من النساء هناك .

حكاية الحمال مع البنات(٦) فقام الحمال وشدوا وسطه وقال : ما تردن قلن : تقف مكانك ثم قامت الدلالة وقالت : للحمال ساعدنى فرأى كلبتين من الكلاب السود في رقبتيهما جنازير فأخذهما الحمال ودخل بهما إلى وسط القاعة .

حكاية الحمال مع البنات(٤) فقال الحمال اشهدوا أني لا أتكلم فيما لا يعنيني ، ثم قامت الدلالة وجهزت لهم مأكولاً ثم أوقدوا الشمع والعود وقعدوا في أكل وشرب وإذا هم سمعوا دق الباب فلم يختل نظامهم فقامت واحدة منهن

حكاية الحمال مع البنات(٣) فلما سمعت البنات الشعر والنظام وما أبداه من الكلام قلن له : أنت تعلم أننا غرمنا على هذا المقام جملة من المال فهل معك شيء تجازينا به .

جحا وأهل بلدته (٢) كان جحا يركب جملاً وكان معه دقيق ممزوج بالسكر ولأن الهواء كان شديداً كلما حاول أن يضعه فى فمه تطاير  ولم يدخل فى جوفه منه شيئاً فتقابل مع صديق له فسأله : ماذا تأكل