الفن العاشر ( حكايات راوى ): البخيل والماء
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

البخيل والماء

البخيل والماء

كان يسير فى يوم من شهر أغسطس شديد الحرارة وكان العطش قد احتل حلقه وسيطر عليه تماما فرأى كشك اقترب منه وآخر النقود من جيبه ونظر لزجاجة الماء فى الفترينة وفى تلك اللحظة
سمع صوته يقول يامغفل ياعبيط يا أهبل هتدفع فلوس فى شوية مية انت إتجننت نظر النقود التى فى يده ونظر لزجاجة الماء واستدار مبتعدا عن الكشك وبعد عدة خطوات وجد زيرا وعليه كوز فقال شوفت يامغفل ياللى كنت هتدفع فلوس فى شوية مية مية ببلاش ايه ويملأ الكوز وقتل الظمأ بما فيه من ماء وواصل السير سعيدا لأنه جاهد نفسه ولم يدفع نقوده فى شوية مية وفجأة انتبه لنفسه من نشوة سعادته لعدم دفع نقوده فى شوية مية وهو يقف أمام باب شقته ومان دخل بد المغص يسيطر على معدته ولكن لم يهتم وبدأ فى خلع ملابسه ولكن بدا المغص يمسك سكينا وبدأ فى تقطيع معدته بقسوة ولم يستطيع التحمل لأن المغص تحدى تحمله للألم فعاود ارتدأ ملابسه ونزل مسرعا لمستوصف بجوار منزله وعاد بعد الكشف محملا بكيس من الادويه والتشخيص كان تسمم فى المعدة

البخيل والماء
البخيل والماء 
أحمد البوهى 


ليست هناك تعليقات: