الفن العاشر ( حكايات راوى ): فى بيتى كائن فضائى
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

فى بيتى كائن فضائى

فى بيتى كائن فضائى

كنت قاعد فى غرفتى المتبهدلة الفوضوية ماباعملش اى حاجة اهو قاعد وخلاص مش ضرورى يعنى اعمل حاجة وانا قاعد " قاعد وخلاص" فجأة لقيت دوشة فى جنينة الفيلا
فتحت الشباك ببص اشوف ايه الحكاية لاقيت حاجة كده شبه الطبق بس كبيرة قوى " فاستغربت " وانا فى الحالة دى لقيت كائن غريب نزل من الطبق نزل منين وازاى مخدتش بالى الصراحة لانى كنت مذهول من إللى انا شايفه، كائن دماغه كبيرة بالنسبة لجسمه ومالوش لا ادين ولا رجلين ولا تعرف ان كان ماشى ولا طاير وعينه بارزة بره وشه وراح باصص لى وقال لى وانا لسة مستغرب: ممكن ادخل قلت له: هه 
فكرر السؤال: ممكن ادخل 
قلت له: انت بتتكلم عربى 
قالى: لأ 
فقلت له: طب انت بتكلمنى عربى ازاى دلوقت 
 فقالى: عن طريق جهاز الترجمة إللى انا مركبه هنا وشاور ناحية حتة كده تشبه المقعدة عندنا وواصل كلامه وقال: احنا عندنا بعد الاختراع ده مافيش حد بيتعلم لغة حد لاننا ممكن نتواصل مع اى حد بالجهاز ده هاتفتح ولا مش ناوى تفتح 
قلت له: وانت جيت الأرض ازاى 
فقال: يا سيدى انا لا جيت ولا حاجة وانا طاير فوق فى الفضاء المركبة حصل فيها عطل فنزلت هنا لحد ما تتصلح 
فقلت له: وانت إللى هتصلحها
رد فى عصبية: لا هى متبرمجة على أنها تصلح نفسها بنفسها بس ده هياخد وقت وفى اللحظة دى سمعت صوت امى بيقولى: يابنى ذاكر عشان تفلح ، فانهار كل شئ ورجعت للفوضى والعشوائية إللى طول عمرى عايش فيها مع صوت الدوشة إللى فى الحارة وسمعت صوت الكائن الفضائى بيقولى: هنتقابلك تانى قولت له: امتى؟ 
قالى: فى المشمش
فصرخت فى صوت غير مسموع ماحدش سمعه غير ى أنا وقلت: هو ده حلم جميل بهرب من حالى ولا انا اتجننت ياجدعان

فى بيتى كائن فضائى
فى بيتى كائن فضائى

المقالات

احمد البوهى

ليست هناك تعليقات: