الفن العاشر ( حكايات راوى ): العصفور والكلب
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

العصفور والكلب

وقف العصفور الصبح على شباكى يغنى  عاجبنى صوته قمت أمسكه طار منى ، كان صوته حلو عجبنى عشان كده حاولت امسكه واخليه عندى ولكنه طار وابتعد ووقف على شباك قصادى
روحت جبت حبوب نثرتها على شباكى ووقفت وانتظرت انه يجى ولكنه ما جاش دخلت وقعدت بعيد لاقيته جه يأكل الحبوب ولما قربت طار بعيد واختفى .

سمعت صوت حوار بيهتف ويقول اذا كان العصفور رفض الحبوب مع الأسر وطار فليه يا انسان بتقبل الأسر مع الذل ده ربنا خلقك حر .
طير ورفرف وعمر الكون فديه مهمتك واوعى تستسلم لملعون .
طير لفوق بجناحات الامل واكيد هتوصل فى يوم واوعى تبقى زى الكلب تجرى تتمسح وانت سعيد بتهز ديلك لاى حد يرمي لك عضمة فاضلة منه هو اصلا مابياكلهاش .
وياريت تفهم ان الكلب نفسه يطير زى العصفور بس مشكلته انه كلب اتأسر لما اترمت له العضمة وبقى عبد لصاحبها .

العصغور والكلب
العصفور والكلب
المقالات

أحمد البوهى

ليست هناك تعليقات: