ليه ماأكلتوش الخروف
يقابل البخيل هنبقة وصاحبه وهم يسيرون فى أحد شوارع المدينة فيقترب منهم ويقول :يعنى انا أكلف نفسى واجيب خروف وأشويه وفى الآخر تمشى انت وصاحبك وماترجعوش
- طب بصوا بقى الخروف لسه بحاله أنا مش هاسيبكم النهاردة هاتيجوا معايا يعنى هاتيجوا معايا مش هاسيبكم
- طب بس إحنا هنروح مشوار تبع المشوار بتاع امبارح وهنجيلك ان شاء الله
- ماشى اتفقنا بس لو ماجيتوش هازعل منكم وأقول عليكم انت إللى بخلة ومش عايزين تقبلوا عزومتى عشان ماترودهاليش
يتركهم ويمشى
يقول صاحبه له : وبعدين فى الورطة دى يامعلمة
- بصراحة من ناحية انها ورطة فهى ورطة
- النتن عاوز يأكلنا لحم كلاب وعايزنا كمان نرد له العزومة
- سيبك منه هو عزمنا واحنا ماروحناش عادى يعنى
- خلاص يامعلمة مادام انت شايف كده
وفى اليوم التالى وهنبقة وصديقه يجلسون فى المقهى يمر فى الشارع الموجود به المقهى العاطفى فمما ان يراهم حتى يسلم عليهم ويسحب كرسى ويجلس معهم ويقول لهنبقة: هو صحيح البخيل عزمك على خروف انا مش مصدق الحكاية دى بصراحة
- محصلش
- لأحصل وانتم دخلوا بيته وانا شوفتكم وانتو داخلين عنده على الموبايل
- ازاى شوفتها على الموبايل
- زى ما انتو عارفين ابنه الكبير فتح سوبر ماركت قدام بيته حاطط فيه كاميرات ، الكاميرات دى بقى صورتكم يا حلوين وانتم داخلين عنده
- ماشى اتعزمنا عنده ايه المشكلة
- مافيش مشاكل هى الحكاية كلها أنه جالى وقعد يرغى فى موضوع فلوس المواصلات وانه أحسن منى وانه عزمكم على خروف وكلتم وشبعتم لكن أنا عزمته على ديك وفى الآخر ماكلش حاجة ومش عاوز اديله فلوس الموصلات اللى جه بيها لبيتى
يقول صديق هنبقة : المعفن كان عزمنا على كلب مش خروف
- ايوه كلب ، واوعى تكون اديته اى فلوس
- كلب معقولة
- ايوه هو ده إللى حصل ولما سمعنا صوت الكلب والجزار بيدبحه خرجنا فورا وماكلناش حاجة
يمر البخيل فى هذه الأثناء من أمام المقهى فنادى عليه العاطفى فيدخل المقهى ويجلس معهم وهو يقول : زى ماعزمتكم على الخروف اعزمونى والا هاقول فيبادره العاطفى : خروف ياكداب بتعزمهم على كلب وتقول خروف رجع لهم بقى فلوس الموصلات ياحرامى
- يعنى اتفقت معاهم على عشان ماترجعليش فلوسى ، بس انا مش هأسكت وهاعرف ازاى أخد فلوسى منك
ويتركهم ويمشى
فيقول العاطفى : راجل نتن ومعفن أعوذ بالله ده كانت غلطة حياتى انة عزمته
البخيل يعزم هنبقة وصاحبه على خروف
البخيل يعزم هنبقة وصاحبه على خروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق