- ممكن تسلفنى الجلبية
- انتوا مابتزهقوش من التعليق
- المرة دى وبس ومش هنستلفها منك تانى
- ليه المرة دى وبعد كده لأ
- واحد قريب جوزى هيروحله ياخد منه قرشين يشترى بيهم لبس
- طب ماتروحى انت
- للأسف انا ماعرفهوش وجوزى بيقول انه راجل بيعمل خير كتير ومش هيتأخر عنه
- ولما الحمار يوقعه فى المية زى كل مرة
- متقلقش المشوار ده بعيد عن المية
- بصى انا هديلك الجلبية المرة دى كمان بس دى هتبقى آخر مرة
- ان شاء الله هتبقى آخر مرة
يدخل يحضر الجلابية ويعطيها لها ويقول : اتفضل بس يارب مايرجعليش بيها مبلولة واعلقه زى كل مرة
تاخذ الجلبية وتذهب بها إلى البيت وتعطيها لزوجها .
فيلبسها ويركب حماره ويذهب بها إلى قريبه فيعطيه مبلغ من المال ويرجع سعيدا وفى الطريق يطلب الحمار منه أن يشرب فيقول :له لما نروح ابقى اشرب
يجلس الحمار ويرفض ان يتحرك فيقول له : يعنى انت مش هتتحرك إلا لما تشرب
- اه
فيضطر ان يأخذه للماء ليشرب وما ان يقترب من الماء
وتغرق الفلوس فى الماء ويبتل الجلباب وينتهى به الحال هكذا
أحمد البوهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق