الفن العاشر ( حكايات راوى ): البخيل والمحامى
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

البخيل والمحامى

البخيل وحيد
البخيل 

انا  ليه حاسس انى وحيد فى البلد دى وما حدش قادر يفهمنى ، مش عاوز غير حقى ، واحد عزمنى على عيد ميلاد مراته وكان عامل ديك رومى، وده إللى خلانى صرفت فلوس على الموصلات لانى حسبتها بين انى ما اروحش واكل فى بيتى وبين انى اروح واكل عنده لقيت ان هاوفر كتير لما اروح بصراحة ،
ولكن فى الاخر غرمت فلوس المواصلات وفلوس الاكل اللى كلته على حسابى فى بيتى بعد ما باظت العزومة ، يبقى إللى تسبب فى الغرامة دى هو إللى يتحملها مش انا كده صح ، يبقى ليه الكل أتخلى عنى ومش عايز يقف معايا ، يبقى ما فيش قدامى غير طريق المحاكم ، ولازم أشوف محامى شاطر يجيب لى حقى ، يبقى مافيش غير صبرى المحامى .
وفى مكتب المحامى يجلس البخيل ويحكى للمحامى حكايته مع العاطفى فيقول له المحامى عاوز الف جنيه عشان ارفع لك القضية دى 
- يعنى انت عايزنى ادفع الف جنية علشان ترجع لى عشرة جنية 
- بين البايع والشارى يفتح الله 
- ما ينفعش ترفعهالى ببلاش دى الحكاية كلها عشرة جنيه
- انت عايز العشرة جنيه 
- اه لانها حقى 
- خلاص يبقى لازم تدفع الف جنيه اتعابى ومصاريف رفع القضية 
- بس ده حرام والله حرام 
- انا قولت لك إللى عندى موافق أهلا وسهلا مش موافق شوف محامى تانى ومافيش اكتر من المحامين
يقف ويقترب منه ويقول :
 يعنى مافيش امل انك ممكن ترفعها لى ببلاش 
المحامى
- يعنى كده تمن الموصلات ضاع منى خلاص
العزومة
أحمد البوهى

ليست هناك تعليقات: