يجلس العمدة فى النيابة ويسأله وكيل النيابة : انت ليه حاولت تقتل ظريف
- يا باشا ده واد تافه ومافيش حد يفكر انه يقتله
- وأنا مابنكرش ان انا إللى ضربته بالنار
- يعنى بتعترف
- ايوه بعترف
- وليه ضربته بالنار
- تخيل انك ماشى فى الضلمة بالليل وفجآة تلاقى قدامك وجه مخيف هتعمل ايه وخصوصا لما يكون معاك بندقية
- يعنى انت ضربته بالنار عشان كان لابس وجه مخيف وطلعلك بالليل
- هو ده إللى حصل بالظبط وبعدها من شدة خوفى جريت على البيت وأنا مش عارف ايه إللى طلع لى فى الضلمة ده لحد ماطلبتونى وحققتوا معايا
يخرج وكيل النيابة الماسك من مكتبه ويقول : تقصد ده
- ايوه هو ده الوش إللى كان لابسه وزى ما بقول لسيادتك أنا مافيش حاجة بينى وبين الواد التافه ده عشان أفكر أقتله .
وفى تلك الأثناء يجلس راوى مع ظريف فى المستشفى ويقول له : طبعاً بعد إللى حصل ده هتبطل استظراف
- وأبطل ليه وايه إللى حصل يعنى
يقول راوى متعجباً : يابنى انت كنت هتموت بسب استظرافك ده !!
- الواحد ممكن يموت فى أى وقت وبأى سبب ، عادى يعنى وزى مابيقولوا تعدد الأسباب والموت واحدٌ ومن ام يمت بالسيف مات بغيره
يقاطعه قائلاً : خلاص خلصنا مش هتدينى محاضرة فى أسباب الموت وانت كنت السبب فى بهدلة انسان برئ معاك
- حد قاله يضرب نار
- مش انت إللى خوفته فى الضلمة
- كنت بأهزر معاه هو إللى حول الهزار لجد
- هو انت بتعتبر إللى عملته ده هزار
- أه طبعاً هزار بس دمه تقيل شوية هههههه، وعموماً لما وكيل النيابة هيسألنى هأقوله ان أنا عفريت فى صورة بنى آدم ولما ظهرت له خاف هههههههههه، أصل أنا لى هيبة برضو وعشان كده خاف أول ماشافنى هههههههه
- هو انت بتعتبر إللى عملته ده هزار
- أه طبعاً هزار بس دمه تقيل شوية هههههه، وعموماً لما وكيل النيابة هيسألنى هأقوله ان أنا عفريت فى صورة بنى آدم ولما ظهرت له خاف هههههههههه، أصل أنا لى هيبة برضو وعشان كده خاف أول ماشافنى هههههههه
يضربه راوى بالمخدة التى كانت موجودة بجواره على سرير المستشفى ويتركه راوى ويخرج مستفزاٌ وهو مازال يضحك بشكل هيستيرى .
أحمد البوهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق