هنبقة والعفريت وفانوس الحمار 

يدخل صاحب هنبقة عليه فى غرفته فيجد معه فانوس فيقول له : الفانوس إللى معاك ده يا هنبقة شبه الفانوس إللى مع الحمار 

- ده فانوس الحمار فعلاً

- هو اداهولك

-لأ أنا بدلته وهو قاعد تحت الشجرة من غير ما ياخد باله بواحد تانى شبهه بالظبط

- وعملت كده ليه ماكلها فوانيس

- الفانوس ده فيه عفريت لما يطلع هاطلب منه يحقق لى كل أحلامى
وبعد ان ينهى كلامه يسمع صوت يخرج من الفانوس يقول : يا حمار 

فيقول هنبقة لصاحبه بصوت منخفض حتى لا يسمعه العفريت :ده أكيد العفريت 

فيقول له : صاحبه طب رد عليه

فيقول هنبقة للعفريت : عاوز ايه

- دلعنى 

- أعمل ايه يعنى عشان أدلعك

- هز الفانوس زى ماعلمتك 

- اعمل ايه ؟ 

- تصدق ان انت حمار غبى 

- أصل نسيت فكرنى 

يخرج المارد من الفانوس فيرى هنبقة فيقول له : أنت مين 

- أنا هنبقة وده صاحبى 

- الفانوس ده معاك ازاى وفين الحمار 

- الحمار ده غبى ومش عارف نفسه خليك معايا أنا 

- ماشى بعد ما ادخل الفانوس دلعنى

- ما انا مش عارف ادلعك ازاى وبعدين انت مش هتحقق لى أحلامى

- ده فى الحواديت ياناصح 

- وفى الحقيقة 

- هتدلعنى ياظريف 

- ولو رفضت انى ادلعك 

- هاسخطك صرصار 

- طب ادلعك ازاى 

- بعد ما ادخل الفانوس هزه زى ما الأم بتهز ابنها وهى بتدلعه 

وبعد أن يدخل العفريت الفانوس يحتضنه هنبقه كما تحضن الأم ابنها ويهزه ويقول : هوه ننه هوه نام ياحبيبى نام

فيسمع صوت العفريت خارج من الفانوس وهو يقول له : هز من غير صوت ده الحمار صوته احسن من صوتك .
ويجلس مستمتعاً فى الفانوس وهو يقول لنفسه : المغفل صدق انى ممكن أقدر أسخطه صرصار هههههه ، ويواصل كلامه مع نفسه قائلاً :  يا سلام بيهز بحنية مش الحمار إللى كان بيدوخنى من هزه .

حكايات هنبقة وصاحبه

أحمد البوهى