الفن العاشر ( حكايات راوى ): أنا باصون العشرة
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

أنا باصون العشرة

أنا باصون العشرة

يسير العمدة فى الشارع ويسير خلفه كلب فيقول له : انت هتفضل ماشى ورايا كده 

- اه أصل أنا باصون العشرة
- عشرة إيه إللى تصونها أنا ماعرفكش غير من نص ساعة فى المطعم لما لاقيتك جعان وما فيش معاك فلوس فعزمتك على الأكل معايا ؟
- وعشان كده انت بقيت صاحبى
- بس انا مش صاحبك
- مش مهم المهم انى أنا بعتبرك صاحبى 
- خلاص خليك ماشى ورايا وأنا هاعتبرك مش موجود 
وبعد أن يعود للبيت ينظر من الشباك فيجده واقفا أسفله وهو ينظر إلى  شباك بيته ولايتحرك من مكانه ويقف كالتمثال
أنا باصون العشرة
فيقول العمدة فى نفسه : هو أنا مش هاعرف أخلص من الكلب ده ولا إيه ،  ماكنتش حته لحمة إللى عزمته عليها دى ، يصمت لحظة مفكراً ثم يقول : ايوه هو ده الحل إللى هيخلصنى منه
وبعد فترة يخرج التور من بيت العمدة ويجرى خلفه ويعود العمدة ويدخل غرفته وهو يقول زمان التور خلاه خاف وهرب وما أن ينهى كلامه حتى يجد الكلب أمامه فى غرفته فيقول له : أنت جيت هنا ازاى 
- فيه  تور خرج من عندك جرى ورايا فلفيت حوالين البيت لحد ما هربت منه وبعدين نطيت عندك من الشباك عشان أستخبى منه 
ينظر العمدة له فى غضب ويقول : هو أنا مش هاعرف أخلص منك 
- أبدا أنا مش باسيب اصاحبى أبداً مهما حصل منهم
- طب أحب أعرفك ان أنا إللى قلت للتور ده أنه يهجم عليك عشان يمشيك من قدام بيتى
- ولا يفرق معايا الكلام ده فى حاجة
- طب ايه رأيك هانده عليه دلوقت عشان يجى يضربك بقرونه
- وأهون عليك
- لأ بقى دانت بارد قوى  ، وينادى العمدة على التور قائلا : ياتور  ياتور
فيقفز الكلب بسرعة من الشباك ليهرب قبل أن يحضر التور .
حكايات العمدة
أحمد البوهى

ليست هناك تعليقات: