الفن العاشر ( حكايات راوى ): تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة ( المجلد الأول ) ( الحلقة الثامنة والعشرين )
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة ( المجلد الأول ) ( الحلقة الثامنة والعشرين )

حكاية الصياد مع العفريت(١٥)


الليلة السابعة

الف ليلة وليلة ١٧
وبعد أن جلس شهريار معها بعد عودته من الديوان مساءاً قالت شهرزاد : بلغنى أيها الملك السعيد أن السمك عندما تكلم قلبت الصبية السمك بالطاجن وخرجت من الموضع الذى جاءت منه والتحمت بالحائط فلما رأى الوزير ما حدث قال هذا أمر لا يمكن إخفائه عن السلطان .
وذهب إلى السلطان وأخبره بما رآه 
فقال له السلطان : لابد أن أرى بعينى فأرسل إلى الصياد وأمره  أن يصطاد أربع سمكات مثلهم ويأتى بهم وأمهله ثلاثة أيام
فذهب الصياد إلى البركة وأصطاد السمك وذهب به إلى القصر فى الحال فأمر السلطان بإعطائه أربعمائة دينار والتفت السلطان إلى الوزير وقال له : إقلى أنت السمك هاهنا أمامى  
فقال الوزير : سمعاً وطاعة 
فأحضر الطاجن ورمى فيه السمك بعد أن نظفه وبعد أن بدأ فى قلب السمك إنشقت الحائط وخرج منها عبد أسود كثور من الثيران أو من قوم عاد وفى يده فرع من شجرة خضراء وقال بصوت فصيح مزعج : يا سمك يا سمك هل أنت على العهد القديم مقيم
فرفع السمك رأسه وقال : نعم نعم وأنشد  هذا البيت : ان عدت عدنا وان وافيت وافينا 
وان هجرت فإنا قد تكافينا
وبعدها أقبل العبد وقام بتقليب السمك بالفرع حتى صار كالفحم الأسود ثم ذهب العبد من حيث أتى وبعد ان غاب عن أعينهم قال السلطان هذا أمر لا يمكن السكوت عليه ولابد أن هذا السمك له شأن غريب وأمر بإحضار الصياد
وعندما حضر الصياد قال له : من أين هذا السمك
فقال الصياد : من بركة بين أربع جبال وراء هذا الجبل الموجود فى أول المدينة .
الحلقة الثامنة عشر
الحلقة التاسعة عشر 
الحلقة العشرين
الحلقة الواحد وعشرين
الحلقة الاثنين وعشرين
الحلقة الثالثة والعشرين
الحلقة الرابعة والعشرين
الحلقة الخامسة والعشرين
الحلقة السادسة والعشرين
الحلقة السابعة والعشرين 

               أحمد البوهى 

ليست هناك تعليقات: