عندما يسمع البخيل طرق على الباب
تنطلق زوجة البخيل مسرعة من غرفة النوم إلى الصالة عندما سمعت زوجها يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وتقول له : فيه ايه يا راجل انت شوفت عفريت ؟
- ياريت ده فيه مصيبة أكبر من كده بكتير
- فيه ايه يارجال ؟
- انت مش سامعة الخطب إللى على الباب
- وهو ده إللى مخليك منزعج بالشكل ده !
- يعنى عايزنى أسمع خبط على باب وماانزعجش
- يا راجل قوم افتح الباب
- وافرضى إللى بره ده ضيف
- اهلاً وسهلاً بيه
- والضيف ده مش لازم نقدم له حاجة يشربها
- ماهو ده المفروض
- ده على جثتى ان حد ياخد منى حاجة
- افتح وما تقدملوش حاجة
- عشان يخرج من عندى يقعد يقول انى ماعزمتوش على حاجة
- يعنى هاتسيبه يخبط كده
- أه لحد مايقتنع ان مافيش حد فى البيت ويمشى
وبعد أن ينهى كلامه يسمع صوت الرجل الذى يطرق بابه يقول : افتحوا يا إللى جوه أنا لقيت جنيه قدام بابكم وعاوز اديهولكم
فيجرى البخيل على الباب ويفتحه بسرعة ويقول للشخص الذى يقف بالخارج : فين الجنيه
فيعطيه له فيغلق البخيل الباب دون أن يشكره . والشخص الذى كان يطرق الباب هو هنبقة الذى عاد إلى صديقه الذى كان يقف بعيداً فينظر له ويقول : انت وعدتنى انك هتدينى ألف جنيه لو فتح البخيل الباب لو أنا خبطت عليه صح
- أه
- وانت طبعاً مش معاك المبلغ ده
- أه
- يبقى انت من دلوقتى تنفذ اى حاجة أطلبها منك مهما كان الطلب اتفقنا
- اتفقنا وأعتذر لك كمان لانى اتحديتك وأنا عارف ومتأكد انك معلم كبير ومنك اتعلمت حاجات كتير .
أحمد البوهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق