الفن العاشر ( حكايات راوى ): فى نهاية كل سنة
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

فى نهاية كل سنة

 فى نهاية كل سنة 

فى نهاية كل سنة

كل سنة فى آخرها بنقعد نفكر فى السنة الجديدة ونسأل نفسنا يا ترى هتعمل فينا ايه وهنعمل فيها ايه ؟ 

المتفائل هيشوف الجديدة حلوة وأحسن من إللى خلاص هتمشى وبرضو هيكون شايف إللى هتمشى مش وحشة بس خلاص وقتها خلص ولازم تمشى .

والمتشائم هيشوف السنة الجديدة أسوء من إللى فاتت لان من وجهة نظرها ايه يعنى إللى اتغير وبتحبى الجديدة أحسن من القديمة وعلى أيام شبه بعض ومافيش جديد هيحصل .

وبين ده وده بتمر الأيام وتخلص السنة و تيجى الجديدة والكل منتظر عشان يشوف هيحصل فيها ايه ؟ 

وتمر أيام السنة الجديدة وتحصل فيها أحداث كتيرة ويارب من نهايتها المتفائل تستنى الجديدة باطمئنان وهو راضى عن إللى خلاص هتخلص لان اللى حصل حصل وانتهى واللى جاى هيكون أحسن . والمتشائم هيلعن فى إللى فاتت واللى جاية ومش شايف غير السئ فى الأحداث كلها ومش قادر يتوقع ولو مجرد توقُّع ان إللى جاى أحسن .

والمتفائل هو إللى بيفوز بشعور السعادة النابع من الرضا بما حدث . 

والمتشائم بيقضى عمره فى نكد وتعاسة لأنه مش قادر يشعر بالرضا ويعرف ان إللى حصل حصل وعدى وماحدش هيقدر يغيره لأنه خلاص عدى وفات ومابقاش فاضل غير اننا نتعلم منه ونستفيد .

المقالات

أحمد البوهى

ليست هناك تعليقات: