الشاويش اتجنن من عمايل الحمار
ينادى الحمار على العفريت ويقول بصوت منخفض: الحقنى ياجنى يا ابن الجنية
فيقول العفريت فى غضب: عاوز ايه ياحمار منى دلوقتى؟
- عاوزك تنقذنى لان الشاويش شافنى و جاى ناحيتى عشان يقبض علىَّ
يخرج العفريت من الفانوس ويقول: له ماتخافش منه وأدخل عليه بقلب جامد
يقترب الشاويش من الحمار ويمسكه ويقول: وقعت فى ايدى يامجرم قدامى على الحجز
فيقول الحمار باستهزاء: أنا مش هتحرك من مكانى
فيغضب الشاويش ويقول له: أتحرك يامجرم وماتتعبنيش معاك
ولكن الحمار يقف مكانه لايتحرك والشاويش يجذبه ليأخذه معه إلى القسم ليضعه فى الحجز فيقول الحمار: ماتتعبش نفسك ياشاويش لانى مش هاجى معاك
فيقول الشاويش فى غضب: اتحرك ياحمار وماتقاومش لان ده مش فى مصلحتك
فيقول له: طالما قولت لى ياحمار مش هاجى معاك
- إذا انت ماكنتش حمار تبقى انت ايه ياحمار
- ما أعرفش مش انت بوليس؟
- أيوه يامجرم أنا بوليس
- خلاص دور على الخاتم بتاعى وأنا ساعتها هأعرف اذا كنت أنا حمار ولا لأ؟
فيخرج الشاويش الطبنجة من جيبه ويقول للحمار: هتمشى قدامى من سكات ولا أضربك بالنار
فيقول الحمار فى سخرية: لو عاوز تضرب اضرب براحتك
فيوجه الشاويش المسدس ناحية الحمار وهو يقول: لو ماتحركتش دلوقتى قدامى هأضربك بالرصاص
وفى تلك اللحظة يُخفى العفريت الحمار فيقول الشاويش: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هو راح فين الغبى ده، هو أكيد هرب منى من غير ما أخد بالى، أكيد هتقع فى ايدى ياحمار الكلب انت ويسير الشاويش وهو يحاول فهم ماحدث أمامه فيقابله مدبولى فيقول له: أنت ليه عمال تكلم نفسك ياشاويش بالشكل ده
فيقول له: وانت مالك ياحشرى دى أسرار بتخص أمن البلد ايه إللى يدخلك فيها؟
ويظهر الحمار أمام الشاويش مرة أخرى فيجرى الشاويش ليقبض عليه فيختفى الحمار مرة أخرى فيقول الشاويش: هو فيه ايه هو أنا اتجننت ولا إيه؟!
الحمار جنن الشاويش |
لقراءة المزيد من حكايات الحمار اضغط هنا
أحمد البوهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق