الفن العاشر ( حكايات راوى ): بيطلب منه يروح المريخ بطيارة
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

بيطلب منه يروح المريخ بطيارة

بيطلب منه يروح المريخ بطيارة 

بيطلب منه يروح المريخ بطيارة
بيطلب منه يروح المريخ بطيارة 

أثناء سير مدبولى فى البلد يجد مكى منهمك فى عمل الصاروخ فيتوجه إليه بيسأله: انت بتعمل إيه يابنى؟

فيقول مكى فى غضب: وبعدين بقى فى السؤال إللى مش عارف أخلص منه ده

- انت زعلان ليه يابنى أنا عاوز أعرف ايه الشئ العجيب ده 

- الشئ ده ياوالدى هيغير شكل العالم 

- يعنى هيخلى العالم شكله عامل ازاى يعنى؟

- هيخليه فوشيا ياوالدى 

- وايه الفوشيا دى يابنى؟

- ده أكل ياوالدى 

- وايه علاقة الأكل بشكل العالم؟

- ياوالدى أنا بأهزر معاك ده صاروخ وهاطلع بيه للمريخ 

- وهو المريخ محتاج صاروخ يابنى؟ 

- طب هاروح له ازاى؟ بالقطر 

- لأ طبعاً هاتروح المريخ بالقطر، ما ينفعش طبعاً

- خلاص سبنى أخلص الصاروخ إللى مش عاوز يخلص ده عشان أروح للمريخ

- وليه يابنى تتعب نفسك وتعمل صاروخ؟ ما تسافر بالطيارة

فينظر له متعجباً ويقول: يعنى انت عاوزنى أسافر المريخ بطيارة 

- أه انت ليه مستغرب قوى كده وواضح ان كلامى مش عجبك

- كلامك على رأسى ياوالدى، وانت معاك حق أنا هاروح المريخ بطيارة ممكن تسيبنى بقى 

- أنت ولد مؤدب وبيستمع الكلام- شكراً ياوالدى سيبنى بقى فى حالى لو سمحت

- بص انت علشان ولد مؤدب هأقول لك ازاى تروح المريخ

- اقول وخلصنى

- انت تروح المطار وتقطع تذكرة للسودان ولما تصل السودان تسأل فين نادى المريخ بتاع الكُرة والف من هيدلك لأنه نادى كبير ومشهور جداً هناك

فيقول مكى بعصبية: أنا عاوز أروح بصاروخ

فيقول مدبولى له ببرود: خلاص انت حر، أنا نصحتك وانت إللى عاوز تتعب نفسك على الفاضى وتركه ويمشى وهو يقول: الواحد يروح القمر بصاروخ مقبولة لكن يروح السودان بصاروخ أيه الجنان ده.


أحمد البوهى

ليست هناك تعليقات: