الفن العاشر ( حكايات راوى ): الحب بهدلة ومافهوش جنتلة
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

الحب بهدلة ومافهوش جنتلة

الحب بهدلة ومافهوش جنتلة  

الحب بهدلة ومافهوش جنتلة
الحب بهدلة ومافهوش جنتلة 

رجعت شغلى بعد ما خلصت فترة الراحة ولاقتنى عمال أفكر فى حبيبتى وانتم عارفين بقى الحب واللى بيعملوا فينا وكلنا طبعاً سمعنا عن قيس إللى اتجنن بسبب ليلى وروميو إللى انتحر مع حبيبتة جولييت وغيره من حكايات الحب، فقررت انى أكلمها مع انها كانت معايا فى فترة الراحة، بس نقول ايه بقى فى الحب واللى بيعمل فينا "وحشتنى بنت اللذينا" وعمال أفكر فيها ومش عارف أركز فى شغلى،  فقررت انى أكلمها فخدت التليفون وعلشان حبيبتى وحشانى قوى مع انى لسه سايبها من حوالى عشر دقايق قررت انى أكلمها فيديو كول وفضل التليفون يرن وأنا منتظر اللحظة إللى هاتفتح فيها الخط واشوفها.

وفتح الخط ولاقيت عضلات ملأت الشاشة ودماغ راكبة على العضلات دى فقلت لنفسى بين وبينها: مين ده، وايه إللى حصل بالظبط، فنطت فى دماغى فكرة ان التليفون ممكن يكون ضاع منها، فقلت العضلات الكتير إللى بأكملها: ده تليفون فلانة

فرد بعصبية: وانت بتسأل عليها ليه؟

فقلت له ببرود: هو عيب الواحد يسأل على خطيبته، وبعدين إللى معاك ده تليفونها وطالما معاك يبقى احتمال من اتنين الأول أن انت حرامى سرقت الموبايل والتانى انه يكون ضاع منها وانت لاقيته

فيقاطعنى بعصبية شديدة ويقول: يا أفندى يا قليل الأدب إللى بتتكلم عليها دى تبقى مراتى

فأقول له: مراتك ازاى يعنى إللى باكلمها دى تبقى خطيبتى

وقبل أن يشتد الخلاف بيننا تدخل مراته، أيوه مراته وكانت فى الحمام وهو اللى رد فتقول له: أنت بتتخانق فى التليفون ليه

فيقول لها: واحد رجل عمال يقول انه خطيبك 

فيقول فى سخرية: خطيبى هات التليفون لما أشوف من البنى الآدم الرذل ده 

وأول ماشوفتها على الشاشة عرفتها لانى مشتت بين حبيبتى وبين شغلى دوست على نمرة دكتورة كنت عندها عشان تعالجنى من الجيوب الأنفية إللى تقريباً مغلسة على معظم المصريين وكنت خدت تليفونها عشان أتابع معاها واسمها نفس اسم حبيبتى. 

وفى تلك اللحظة حمدت ربنا ان مقابلتى بهذا العملاق كان من خلال التليفون وبعدها لاقيت أغنية الحب بهدلة خلانى اندلة بهدلى صحتى لإسماعيل ياسين وشكوكو بتردد فى أذنى. 

لقرأة المريد من المقالات اضغط هنا  

أحمد البوهى 



ليست هناك تعليقات: