الفن العاشر ( حكايات راوى ): الدنيا بردت وكان بيدفيها
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

الدنيا بردت وكان بيدفيها

الدنيا بردت وكان بيدفيها بالحضن

الدنيا بردت وكان بيدفيها
الدنيا بردت وكان بيدفيها 

فى المساء، وفى أحد أيام الشتاء الشديدة البرودة، يسير الشاويش فى أحد الشوارع الجانبية، فيجد شاب يحضن فتاة، فيقول للشاب. بعد ان يمسكه من كتفه بصوت عالي: انت بتعمل ايه؟

فيقول الشاب له فى برود: الدنيا بردت، وكنت بادفيها ياشاويش من البرد.
- بالحضن مش كده.
- أه ياشاويش بالحضن. 
- وانت مش عارف ان إللى بتعمله ده غلط.
- ليه يا شاويش؟
- انت ماتعرفش. انك لما تحضن واحدة ماتقربلكش فى الشارع. يعتبر فعل فاضح فى الطريق العام.
- هى كانت بردانه قوى ياشاويش، وانا زى ماقلت لك: كنت بادفيها، ايه الغلط فى كده بس؟
وتقول الفتاة مؤكدة لكلام الشاب : اه والله ياشاويش، انا كنت باترعش من البرد، ولسه باترعش زى ماانت شايف، وهو كان بيحاول انه بيدفينى.
- انا ماعرفش الكلام اللى انتوا بتقوله ده، انا اللى أفهمه ان اللى انتو عملتوه ده حسب القانون فعل فاضح. فى الطريق العام.
- وليه سوء النيه ده يا شاويش؟
- ده مش سوء نيه، ده قانون، والقانون لازم يتنفذ، وانا هنا اللى بانفذ القانون.
فيقول الشاب: خلاص ياشاويش سامحنا المرة دى، ومش هانعمل كده تانى.
وتقول الفتاة: اه ياشاويش، سامحنا المرة دى.
- لا يمكن اسامحكم  ولازم القانون ينفذ. فيقول الشاب: معلش ياشاويش.
فيقول الشاويش فى حزم: القانون مافيهوش معلش.
فتقول الفتاة: يعنى ينفع انه يشوفنى بردانه ومايدفنيش، دى ماتبقاش رجولة منه، وكنت هاحتقره  
فيرد عليها الشاويش: وانا رجولة منى، هاخدك مكان دافى قوى وهايعجبك. 
فتقول الفتاة: فين ياشاويش؟ 
فيقول: الحجز ياظريفة، قدامى انتى وهو على الحجز، عشان القانون ياخد مجراه معاكم . 


أحمد البوهى

ليست هناك تعليقات: