الدنيا بردت وكان بيدفيها بالحضن
الدنيا بردت وكان بيدفيها |
فى المساء، وفى أحد أيام الشتاء الشديدة البرودة، يسير الشاويش فى أحد الشوارع الجانبية، فيجد شاب يحضن فتاة، فيقول للشاب. بعد ان يمسكه من كتفه بصوت عالي: انت بتعمل ايه؟
فيقول الشاب له فى برود: الدنيا بردت، وكنت بادفيها ياشاويش من البرد.
- بالحضن مش كده.
- أه ياشاويش بالحضن.
- وانت مش عارف ان إللى بتعمله ده غلط.
- ليه يا شاويش؟
- انت ماتعرفش. انك لما تحضن واحدة ماتقربلكش فى الشارع. يعتبر فعل فاضح فى الطريق العام.
- هى كانت بردانه قوى ياشاويش، وانا زى ماقلت لك: كنت بادفيها، ايه الغلط فى كده بس؟
وتقول الفتاة مؤكدة لكلام الشاب : اه والله ياشاويش، انا كنت باترعش من البرد، ولسه باترعش زى ماانت شايف، وهو كان بيحاول انه بيدفينى.
- انا ماعرفش الكلام اللى انتوا بتقوله ده، انا اللى أفهمه ان اللى انتو عملتوه ده حسب القانون فعل فاضح. فى الطريق العام.
- وليه سوء النيه ده يا شاويش؟
- ده مش سوء نيه، ده قانون، والقانون لازم يتنفذ، وانا هنا اللى بانفذ القانون.
فيقول الشاب: خلاص ياشاويش سامحنا المرة دى، ومش هانعمل كده تانى.
وتقول الفتاة: اه ياشاويش، سامحنا المرة دى.
- لا يمكن اسامحكم ولازم القانون ينفذ. فيقول الشاب: معلش ياشاويش.
فيقول الشاويش فى حزم: القانون مافيهوش معلش.
فتقول الفتاة: يعنى ينفع انه يشوفنى بردانه ومايدفنيش، دى ماتبقاش رجولة منه، وكنت هاحتقره
فيرد عليها الشاويش: وانا رجولة منى، هاخدك مكان دافى قوى وهايعجبك.
فتقول الفتاة: فين ياشاويش؟
فيقول: الحجز ياظريفة، قدامى انتى وهو على الحجز، عشان القانون ياخد مجراه معاكم .
أحمد البوهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق