كالون بيت هنبقة والحرامى

يسير هنبقة وصديقة فى الشارع المؤدى إلى بيته فى ساعة متأخرة من الليل ، وعندما يقتربون من البيت يجدوا رجل يقف أمام الباب يعبث فى كالون بيته ويحاول أن يفتح الباب فيقول صديقه له : إلحق يا هنبقة بيتك بيتسرق
يتذكر هنبقة ماحدث له من اللص الصغير وابيه فيقول فى نفسه بصوت منخفض : انا معنديش استعداد ان اقلع هدومى تانى وحد ياخدها واتمرمت فى الشوارع ، أنا أخلع من هنا وأسبيه لمراتى
- بتقول ايه يا هنبقة
- باقول ان كالون الباب بايظ والراجل ده بيصلحه
- وعرفت منين
- مراتى كلمتنى وقالت لى
- قالت لك امتى أنا معاك من الصبح وماسيبتكش
- ساعة لما دخلت الحمام كلمتنى وقالت لى ان الكالون بايظ وهتجيب حد يصلحه بس أنا نسيت ولو ماكنتش نسيت كنت كلمتها عشان أعرف اذا كان الراجل صلح الكالون ولا لسه
- بس جاى قدرة متأخر كده يصلح الكالون
- لأنه لازم يصلحه والا أنا هنام فى الشارع
- طب يللا نروح له
- لا سيبه يصلحه براحته ومراتى جوه هتقوم معاه بالواجب
- هتضربه
- لا هتحاسبه يامغفل وهتخليه يندم على اليوم اللى جه يصلح فيه الكالون
- ليه
- انت مش عارف مراتى ولا ايه
- ايه هى بصراحة التعامل معاها صعب

- شوفت بقى ان احنا لازم نسيبه لمراتى لان أنا لو روحت أحسبه هيضحك على وهيغالطنى فى السعر لكن مش هيقدر يضحك على مراتى

- اه معاك حق مراتك دى تضحك على بلد بأكملها
- شوفت بقى ان أنا معايا حق
- أه طول عمر معلم يا هنبقة

- خلاص يلا بينا نروح اى حته وأنا هابقى أكلم مراتى أشوفه خلص ولا لسه .
حكايات هنبقة وصاحبه 

أحمدالبوهى