قصة صورة أرنب كرتون مرسوم فى مجلة أطفال
محتويات
في المقهى
يري هنبقة وهو يجلس مع صديقه، ومدبولى على المقهى. فى مجلة أطفال، صورة أرنب كرتون جميل، مرسوم فى المجلة، فيتذكر قصة الأرنب. الذي ذبحه وأكله في الصحراء
قصة صورة
فيقول له: فاكر لما روحنا وادى الغيلان وتهنا فى الصحراء. واحنا راجعين.
فيقول صديقه له: أه فاكر، لكن. انت ايه اللى فكرك بالحكاية دى؟
فيشير بأصبعه. إلى صورة الأرنب الكرتون الجميل، المرسوم فى المجلة التي يطالعها، ويقول: الصورة دي.
فيقول: أنت مش عايز تنسي يا هنبقة.
فيضحك هنبقة ويقول: هى دى حاجة تتنسي.
ايه أصل الحكاية؟
فيقول مدبولى: هو حصل ايه بالظبط؟ وايه أصل الحكاية دي؟ وايه علاقة الصورة المرسومة فى مجلة الكوميكس، اللى معاك بحكاية التوهان في الصحراء؟
فينظر هنبقة بخبث لصديقه ويقول: أحكى له.
فيقول صديقه له: ياعم ده موضوع وانتهى من زمان. وبعدين انت صغير، عشان تقرأ قصص أطفال.
فيقول مدبولى: أنت ليه مش عايزه يحكى؟
فيقول صديق هنبقة: لأنه موضوع تافه، مايستحقش يتحكى، ويأخذ المجلة من هنبقة ويغلقها، وهو يقول: تعالوا نشوف موضوع تانى نتكلم فيه. وسيبكم من مجلة الأطفال اللى كلها صور دى.
فيقول مدبولى: ياعم سيبه يحكى، وخلينا نتسلى واحنا قاعدين، ويأخذ المجلة. منه ويعيد فتحها على صورة الأرنب، ويقول: أرنب ظريف وجميل فعلً.ا واللى رسمه عبقري.
فينظر هنبقة لصديقه
هنبقة يحكي الحكاية
ويقول: أحكى.
فيقول صديق هنبقة فى يأس: احكى.
فيقول هنبقة: القصة دى قصة مضحكة جدًا، ههههه، لما تهنا فى الصحراء، شوفنا أرنب لون شعره فيرانى، وكنا جعانين جدًا، جريت وراه لحد ماقدرت أمسكه، وبعدين ذبحته، وسلخته، وطبخته، ولما ناديت على البيه. عشان ياكل معايا، لاقيته بيقولى: أنت متأكد أنه أرنب.
فقلت له: أيوه، أرنب.
فقال لى: وعرفت منين.
فقلت له: سألته قبل ما أدبحه، وأكد لى أنه أرنب، ولكن برضو ما رضيش يأكل، فلما سألته قال لي: مش ممكن يكون ضحك عليك، وقال لك إنه أرنب وهو فأر.
فيضحك مدبولى ويقول: هو افتكر الأرنب فأر.
فيقول صديق هنبقة: كان شكل الفأر بالظبط.
فيقول هنبقة لمدبولى: أنت مش عاوز تسمع بقية الحكاية، ولا ايه.
فيقول مدبولى: هى الحكاية ليها باقى.
فيقول هنبقة: آه. ليها.
فيقول مدبولى: سمعنى، واشجينى.
فيقول هنبقة: المهم. البيه مرضيش يأكل من الأرنب.
لماذا رفض أكل الأرنب؟
فيقول مدبولى: ليه؟
فيقول هنبقة: لأنه خاف ليكون الأرنب ضحك علىَّ، وقال لى انه أرنب، وهو فأر
فيقول صديق هنبقة: آه، مش يمكن يكون فأر مؤذي، عايزنا ناكله، ويحصلنا حاجة واحنا فى الصحراء. ومافيش حد يلحقنا.
فيقول مدبولى: والله يعنى، هو يعنى، ممكن، لأن ولاد الحرام. ماسابوش لولاد الحلال حاجة، وينظر لصورة الأرنب الكرتون المرسوم فى المجلة، ويقول بسخرية: نفسي أعرف أن كنت انت صورة أرنب، ولا انت صورة فأر.
فيقول صديق هنبقة له: اسألها
فيقول مدبولى: خايف أسأل الصورة. تضحك علىَّ. وماتقولش الحقيقة هههههه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق