الفن العاشر ( حكايات راوى )

حكاية التاجر مع العفريت(٤) ويواصل التاجر حكايته ويقول : ولمَّا قلت لها افعلى بزوجتى ما شئتى فدمها مباح لك أحضرت طاسة ووضعت بها ماء وعزَّمت عليه ورشت به العجل وقالت : ان كان الله قد خلقك عجلاً فدم على هذه الصفة وان كنت مسحوراً فعد إلى خلقتك الأولى بإذن الله تعالى فانتفض العجل وعاد انساناً مرة أخرى فاحتضنته وقلت له : بالله عليك  ياولدى إحكى لى كل ما فعلته بنتى عمى بك وبأمك فحكى لى كل ما حدث .

الباب الرابع والعشرين  فى ذكر المغفلين على الإطلاق (١) بصق شخص على باب أحد الحمقى فلما رأى هذا الأحمق أثرها على الباب قال : هذا الذى بصق من خلفنا إن كان صادقاً فليبصق فى وجهنا كى نعلم .

هدية جحا للملك أراد جحا أن يهدى أحد الملوك ثلاثة من فاكهة الكمثرى فى غير أوانها فوضعها على صينية وأثناء سيره بها بدأت تتدحرج على الصينية كلما خطا خطوة فقال لها : إهدئى والا أكلتك ولكنها ظلت تتدحرج على الصينية فأكل منها اثنتين وبقيت واحدة أهداها للملك ففرح بها الملك وأعطى جحا  هدية ثمينة .

حكاية التاجر مع العفريت(٣) الليلة الثانية كما حدث فى الليلة الأولى تجلس شهرزاد مع الملك بعد عودته من الديوان ليلاً فتقول أختها دنيازاد التى كانت تجلس معهما كما طلبت شهرزاد من الملك : اكملى لنا حكاية التاجر مع الجنى قالت شهرزاد : حبا وكرامة إن أذن لى الملك فى ذلك

تلخيص كتاب حى بن يقظان ( الحلقة الثانية )  وبعد أن ألقت الأم الطفل فى الماء وكان المد فى ذلك اليوم يصل إلى مكان لم يكن يصل إليه من قبل لشدته ، وهذا لا يحدث إلا مرة واحدة فى العام ، فدفعه الموج إلى أرض عذبة التربة غير مزروعة تتكاثف فيها الأشجار وتلتف حول نفسها مستورة عن الرياح والمطر محجوبة عن الشمس التى تأتيها فى الصباح وتتركها عند المغيب يومياً دون انقطاع لاعتدال جو هذه الجزيرة .

حكاية التاجر مع العفريت(٢) ويبدأ الشيخ فى حكايته قائلاً : اعلم ايها العفريت ان هذه الغزالة هى ابنت عمى ومن لحمى ودمى وقد تزوجتها وهى صغيرة فى السن ولقد عشت معها ثلاثين عاماً ولم أُرزق منها بالولد فتزوجت من جارية هى التى اختارتها لى

الباب الثانى والعشرون  فى ذكر المغفلين من المعلمين  أسأ أحد المعلمين أدبه على أحد الأمراء الصغار فقال له الأمير : ماظنك بمن يجلو عقولنا بعلمه ويصدأ عقله بجهلنا ، ويوقر عقولنا بالتمييز بين الأشياء ونستخفه بطيشنا ، ويشحذ أذهاننا بفوائده ويكل ذهنه بغيّْنا ، فلا يزال يعارض بعلمه جهلنا ، وبيقظته غفلتنا ، وبكماله نقصنا ، فنستفيد بمحمود خصاله ويستفيد هو بمذموم خصالنا ، وكلما استفدنا من محاسن علمه استفاد هو من مساوئ جهلنا ، فطول عمرك تكسبنا علما وتكتسب منا الجهل فأنت الشمعة التى تحترق ودودة القز التى تعطينا الحرير .