حكايات الملك شهريار وأخيه الملك شاه زمان(٦)
قالت : أيها الملك ان لى أخت صغيرة أُريد أن أودعها
فأرسل الملك إليها من أحضرها وعندما حضرت عانقتها وخرجت وبعد أن دخل عليها الملك دخلت أختها اليها وجلسوا يتحدثون وقالت أختها لها : بالله عليكى حدثنا حديثاً يهون علينا الليل الطويل
فقالت : حباً وكرامة إن أذن لى هذا الملك المهذب
فعندما سمع كلامها فرح به وزال عنه القلق
الليلة الأولى
حكاية التاجر مع العفريت
وبدأت فى الحكاية قائلة : بلغنى أيها الملك السعيد أنه كان تاجر من التجار كثير المال والمعاملات فى البلاد قد ذهب الى أحد البلاد ليأخذ أموال له عند بعض التجار وفى الطريق إشتد عليه الحر فجلس تحت شجرة وأخرج من خرجه كسرة خبز ليأكلها مع تمرة كانت معه وبعد أن إنتهى من أكل التمرة ورمى النواة وفجآة ظهر له عفريت طويل القامة وبيده سيف ودنا منه وقال له : قم حتى أقتلك كما قتلت ولدى
فقال له : كيف قتلت ولدك ؟
قال : لما أكلت التمرة ورميت النواة جائت فى صدره ومات
فقال له : أعلم أيها العفريت انه علىَّ دين ولى مال كثير وأولاد وزوجة فمعنى أذهب لبيتى لأعطى لكل دى حق حقه ثم أعود إليك وأُعدك أنى سأعود إليك لتفعل بى ما تشاء والله على ما أقول شهيد
وبعدما تأكد الجنى من صدق كلامه تركه يعود الى بلده وسدد كل ما عليه من أموال وأعاد الحقوق إلى أصحابها وأخبر زوجاته وأولاده بما حدث معهم وجلس معهم سنة كاملة ثم تركهم وهم يبكون لفراقه .
أحمد البوهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق