الفن العاشر ( حكايات راوى )

حكايات  الحمال مع البنات(١٤) ويواصل الدرويش الثانى حكايته قائلاً: ثم أحضر لى مأكولاً ومشروباً فأكلت وأكل معي وتحادثت معه في الليل وأخلى لى محلاً فى جانب حانوته وأتانى بما أحتاج إليه من فراش وغطاء فأقمت عنده ثلاثة أيام ثم قال لى: أما تعرف صنعة تكسب بها

جحا وجيرانه اشتكى جارٌ لجحا أن داره لا ترى الشمس  فقال له جحا : هل ترى مزرعتك الشمس؟ فقال له جاره : نعم انها ترى الشمس  فقال له جحا : إذن إنقل دارك إلى مزرعتك حتى ترى الشمس .

حكايات  الحمال مع البنات(١٣)   وواصل الدرويش الأول حكايته قائلاً: وتراكمت الأحزان وتذكرت الحوادث التى حدثت لأبى وأمى ولم أعرف كيف العمل فإن ظهرت عرفنى أهل المدينة وعسكر أبى فيسعون في قتلى وهلاكى فلم أجد شيئاً أنجو به إلا حلق ذقنى

حكايات  الحمال مع البنات(١٢) الليلة (١٣) قالت شهرزاد بعد أن عاد إلى القصر فى المساء : بلغنى أيها الملك السعيد أن الصعلوك قال للصبية والجماعة والملك ووزيره يستمعون للكلام : وبعد ذلك  ضرب  عمي  ولده بالنعال وهو راقد كالفحم الأسود فتعجبت من ضربه وحزنت على ابن عمي حيث صار هو والصبية فحماً أسود ثم قلت : بالله يا عمي خفف الهم عن قلبك فقد اشتغل سرى وخاطرى بما قد جرى لولدك وكيف صار هو والصبية فحماً أسود ما يكفيك ما هو فيه حتى تضربه بالنعال.

تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة   حكايات  الحمال مع البنات  (١١) محتويات باقي حكاية الصعلوك الأول الصعلوك في مدينة عمه ماهو سر إختفاء ابن عمه؟ الجزاء الذي استحقه ابن عمه باقي حكاية الصعلوك الأول ويكمل الصعلوك الأول حكايته، بعد أن تركه السياف، ولم يقتله بقول  الشاعر: ونفسك فر بها. إن خفت ضيمًا. وخل الدار. تنعي من بناهـا. فإنك واحد، أرضًـا بـأرض.       ونفسك لم تجد نفساً سواهـا عجبت، لمن يعيش بـدار ذل.       وأرض الله. واسعة فـلاهـا. وما غلظت رقاب الأسد حتى.     بأنفسها تولت، ما عـنـاهـا.

حكايات  الحمال مع البنات  (١٠) ويستمر الصعلوك الأول فى إكمال حكايته قائلاً : فلما غاب عنى قمت ورددت الطابق وفعلت ما أمرنى به حتى صار القبر كما كان ثم رجعت إلى قصر عمى وكان عمى فى الصيد والقنص فنمت تلك الليلة فلما أصبح الصباح تذكرت الليلة الماضية وما جرى فيها بينى وبين ابن عمى وندمت على ما فعلت معه حيث لا ينفع الندم وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح .

حكاية الحمال مع البنات (٩) الليلة (١١)   قالت شهرزاد : بلغني أيها الملك السعيد أن الصبية لما ضحكت بعد غيظها أقبلت على الجماعة وقالت : أخبرونى بخبركم فما بقى من عمركم إلا ساعة ولولا أنتم أعزاء  فقال : الملك ويلك يا وزير عرفها بنا قبل أن تقتلنى