الفن العاشر ( حكايات راوى ): تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة (المجلد الأول ) ( الحلقة السابعة والأربعين)
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة (المجلد الأول ) ( الحلقة السابعة والأربعين)

تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة 

حكايات الحمال مع البنات  (١١)

محتويات

  1. باقي حكاية الصعلوك الأول
  2. الصعلوك في مدينة عمه
  3. ماهو سر إختفاء ابن عمه؟
  4. الجزاء الذي استحقه ابن عمه

تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة

باقي حكاية الصعلوك الأول

ويكمل الصعلوك الأول حكايته، بعد أن تركه السياف، ولم يقتله بقول  الشاعر: ونفسك فر بها. إن خفت ضيمًا.

وخل الدار. تنعي من بناهـا.

فإنك واحد، أرضًـا بـأرض.      

ونفسك لم تجد نفساً سواهـا

عجبت، لمن يعيش بـدار ذل.      

وأرض الله. واسعة فـلاهـا.

وما غلظت رقاب الأسد حتى.    

بأنفسها تولت، ما عـنـاهـا.

ويواصل كلامه قائلاً: قبلت يديه، وما صدقت حتى فررت، وهان على تلف عينى. بنجاتى من القتل.


الصعلوك في مدينة عمه

 وسافرت حتى وصلت إلى مدينة عمي، فدخلت عليه وأعلمته بما جرى لوالدى، وبما جرى لي من تلف عينى، فبكى بكاءًا شديدًا، وقال: لقد زدتني همًا. على همي، وغمًا. على غمي، فإن ابن عمك قد فُقد. منذ أيام، ولم أعلم بما جرى له، ولم يخبرني أحد بخبره، وبكى حتى أغمى عليه، فلما استفاق، قال: يا ولدي. حزنت على ابن عمك. حزنًا شديدًا، وأنت زدتني بما حصل لك، ولابيك غمًا على غمي، ولكن يا ولدى الإنسان ليس  بعينه، ولكن بروحه.


ماهو سر إختفاء ابن عمه؟

ولم استطيع. السكوت عن ابن عمي، الذي هو ولده، فأعلمته بالذي جرى له، كله ففرح عمي بما قلته له، فرحًا شديدًا. عند سماع خبر ابنه، وقال: أرني التربة. 

فقلت: والله يا عم. لم أعرف مكانها، لأني رجعت بعد ذلك مرات، لأفتش عليها فلم أعرف مكانها، وبعدها ذهبت. أنا وعمي إلى الجبانة، ونظرت يمينًا ويسارًا، فعرفتها، ففرحت أنا وعمي فرحًا شديدًا، ودخلت أنا، وإياه التربة، وأزحنا التراب، ورفعنا الطابق، ونزلت أنا وعمي. مقدار خمسين درجة، فلما وصلنا إلى آخر السلم، وإذا بدخان طلع علينا، فغشىَّ أبصارنا.

فقال عمي، الكلمة التي لا يخاف. قائلها وهى: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم مشينا وإذا نحن بقاعة ممتلئة دقيقًا، وحبوبًا، ومأكولات، وغير ذلك، ورأينا في وسط القاعة. ستارة مسدولة على سرير. فنظر عمي إلى السرير.


الجزاء الذي استحقه ابن عمه

 فوجد ابنه هو، والمرأة التي قد نزلت معه. صار فحمًا أسود، وهما متعانقان. كأنهما ألقيا فى جب نار، فلما نظر عمي. بصق في وجهه، وقال: تستحق يا خبيث، فهذا عذاب الدنيا، وبقي عذاب الآخرة، وهو أشد وأبقى.

وهنا. أدرك شهرزاد الصباح، فسكتت عن الكلام المباح.
سنكمل تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة فى الحلقات التالية:




أحمد البوهي

ليست هناك تعليقات: