الفن العاشر ( حكايات راوى )

حكايات  الحمال مع البنات(١٩) ويواصل الدرويش الثانى حكايته قائلاً:  فقال لهم الريس دعوه يكتب فإن لخبط الكتابة طردناه عنا وإن أحسنها اتخذته ولداً فإنى ما رأيت قرداً أفهم منه ثم أخذت القلم وغمسته الحبر وكتبت سطراً بقلم الرقاع وكتبت هذا الشعر : 

جحا وزوجته وبيته احست زوجة جحا ببعض الألم فطلبت منه ان يحضر الدكتور ليعالجها فخرج من بيته ليحضره ولكنها أطلت من النافذة وقالت له : الحمد لله لقد زال الألم فلا داعى لإحضار الدكتور 

حكايات  الحمال مع البنات(١٨) ويواصل الدرويش الثانى حكايته قائلاً:  فقال لى لا تطل على الكلام أما القتل فلا تخف منه وأما العفو عنك فلا تطمع فيه وأما سحرك فلا بد منه ثم شق الأرض وطار بى إلى الجو حتى نظرت إلى الدنيا حتى كأنها قصعة ماء ثم حطني على جبل وأخذ قليلاً من التراب وهمهم عليه وتكلم وقال : اخرج من هذه الصورة إلى صورة قرد.

حكايات  الحمال مع البنات(١٧) ويواصل الدرويش الثانى حكايته قائلاً:  فلما فهمت الصبية إشارتى رمت السيف من يدها فناولنى العفريت السيف وقال لى : اضرب عنقها وأنا أطلقك ولا أنكد عليك

حكايات  الحمال مع البنات(١٦) ويواصل الدرويش الثانى حكايته قائلاً:  وتذكرت أبى ومملكته وكيف صرت حطاباً فقلت هذا البيت : إذا ما أتاك الدهر يوماً بنـكـبة     فيوم ترى يسراً ويوم ترى عسرا

جحا والملك قال له أحد الحكام : ماهى أمنيتك  فقال جحا : أن تُصدِر لى أمراً بتفويضى أن آخذ حماراً من كل رجل يخاف إمرآته  فقال له الحاكم : لك هذا ولنرى كم رجل يخاف إمرآته فى المملكة .

حكايات  الحمال مع البنات(١٥) ويواصل الدرويش الثانى حكايته قائلاً : فلما قالت لى :  فهل لك أن تقيم عندى خمسة أيام ثم تنصرف قبل  مجيئه بيوم  فقلت : نعم .

جحا مدرساً علم أعيان بلدته بفضل جحا وكماله فعينوه مدرساً وأرسلوا أبنائهم ليتعلموا من معارفه .