جحا والملك

فقال جحا : أن تُصدِر لى أمراً بتفويضى أن آخذ حماراً من كل رجل يخاف إمرآته
فقال له الحاكم : لك هذا ولنرى كم رجل يخاف إمرآته فى المملكة .
وتجول جحا فى المملكة وعاد بعد مدة ورآه الملك من شرفة قصره وقد ساق جمع كبير من الحمير أمامه وغبارها قد سد الأفق فأحضره الملك وسأله عن أخباره
فقال جحا : انى أخذت حسب الأمر الملكى الذى أصدرته من كل رجل يخاف إمرآته حماراً
فأظهر الحاكم تعجبه من حال الناس وقال : كيف يخاف الرحال من زوجاتهم ؟
فقال له جحا : ولقد رأيت فى أحد البلاد بنتاً جميلة وجهها كوجه البدر فى تمامه وقامتها كالرمح فى إستقامته وعينها كعينى الغزال فى جمالها وعنقها كأبريق من الذهب وظل يصف فى جمال البنت
فقال له الحاكم : إخفض صوتك ياجحا حتى لاتسمعك زوجتى لأنها على مقربة منا لأنها لو سمعتك سيحدث مالا يحمد عقباه
فقال له جحا : إن كان لى أن آخذ من غيرك حماراً واحداً فعليك انت ان تعطينا حمارين.
فأعطاه الملك الحمارين .
وسأله : هل تقوم الليل ( يقصد بالليل ليصلى )
وسأله : هل تقوم الليل ( يقصد بالليل ليصلى )
فقال له : نعم أقوم لأشرب ثم أعود لفراشى.
ثم سأله الملك : كم عيالك
قال : ثمانية
فأمر الملك بإعطائه ثمانية ألاف درهم فأخذها وقبل أن يخرج عاد إلى الملك وقال له : لقد نسيت واحداً من عيالى
فقال له الملك: من هو
فقال جحا : أنا
فضحك الملك وأعطاه ألف دينار أخرى .
الجزء السابع
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزء العاشر
الجزء الحادى عشر
الجزء الثانى عشر
الجزء الثالث عشر
الجزء الرابع عشر
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء السابع عشر
الجزء الثامن عشر
الجزء التاسع عشر
الجزء العشرون
الجزء الواحد وعشرين
الجزء الثانى والعشرين
الجزء الثالث والعشرين
الجزء الرابع والعشرين
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزء العاشر
الجزء الحادى عشر
الجزء الثانى عشر
الجزء الثالث عشر
الجزء الرابع عشر
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء السابع عشر
الجزء الثامن عشر
الجزء التاسع عشر
الجزء العشرون
الجزء الواحد وعشرين
الجزء الثانى والعشرين
الجزء الثالث والعشرين
الجزء الرابع والعشرين
أحمد البوهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق