الفن العاشر ( حكايات راوى ): مستوحاة من نوادر جحا ( الجزء السادس والعشرين )
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

مستوحاة من نوادر جحا ( الجزء السادس والعشرين )

جحا وزوجته وبيته

مستوحاة من نوادر جحا

احست زوجة جحا ببعض الألم فطلبت منه ان يحضر الدكتور ليعالجها فخرج من بيته ليحضره ولكنها أطلت من النافذة وقالت له : الحمد لله لقد زال الألم فلا داعى لإحضار الدكتور 
ولكنه أسرع إلى الدكتور وقال له : إن زوجتى قد أحست ببعض الألم وقد طلبت منى أن أطلب منك أن تحضر لتعالجها ولكن بعد خروجى من البيت أطلت على من النافذة وقالت لى : أن الألم قد زال ولا يوجد داعى لإحضارك ولهذا جئت إليك لأخبرك انها قد شفيت حتى لا تتحمل مشقة الحضور.
وبعدها باع جحا بيته لأحد الأشخاص ولكنه أستثنى من البيع مسماراً فى أحد حوائط الدار ولم يبيعه للرجل وإشترط على المشترى إلا يمنعه من زيارة مسماره فى أى وقت يشاء فوافق المشترى على هذا الشرط .
وفى الصباح ساعة الإفطار دخل جحا لزيارة مسماره فدعاه الرجل للإفطار  وفى ساعة الغذاء دخل  جحا لزيارة مسماره فدعاه الرجل للغذاء وفعل نفس الشئ ساعة الغذاء فدعاه الرجل للعشاء وظل يواصل زيارة مسماره فى أوقات الراحة وأوقات النوم ليطمئن على مسماره حتى ضاق الرجل بزيارته ذرعاً ولكنه لم يستطيع أن يمنعه بسبب الشرط الذى اشترطه جحا عليه فلم يجد الرجل حلاً يخلصه من جحا إلا أن يتنازل له عن البيت دون أن يأخذ ثمنه منه ويبحث له عن بيت آخر . 
ولقد أنجبت له زوجته طفلاً بعد زواجه بخمسة أيام فذهب إلى السوق واشترى لوحاً ودواة 
فقالوا له : مازال ابنك طفلاً صغيراً لا يتجاوز عمره يوماً
فقال لهم : من يولد فى خمسة أيام يذهب إلى الكتاب فى ثلاثة أيام .
وفى يوم من الأيام حضر أحد أصدقاء جحا ليزوره فى بيته وأطال الرجل البقاء معه حتى وقت العشاء ( وكان جحا بخيلاً ) سأضطر جحا أن يقدم له عشاء من عسل وخبز فأكل الرجل العسل والخبز بسرعة أغضبت جحا لأنه بخيل وظهر غضبه على وجهه فشعر ضيفه بغضبه فبدأ يلحس العسل بأصبعه أمامه
فقال له جحا : يا أخى هذه الطريقة تحرق قلبك
فقال له الضيف : والله يا أخى لا أدرى أى قلب منا سيحترق .

ليست هناك تعليقات: