تلخيص كتاب أخبار الحمقي والمغفلين
الباب الثالث عشر
فى ذكر المغفلين من القضاة
ولىَّ أحد القضاء على أحد البلاد وبعدها علم ان الخليفة قادم إلى البلد التى ولىَّ عليها فطلب من أهل هذه البلد ان يثنوا عليه أمام الخليفة وعندما جاء الخليفة لم يحضر أحد ولما يأس من ان يثنى عليه أحد
قال للخليفة : نعم القاضى قاضى هذه البلد فلم ترى البلد العدل إلا معه وظل يثنى على نفسه فضحك الذى ولاه القضاء فسأله الخليفة عن سبب ضحكه .
قال للخليفة : نعم القاضى قاضى هذه البلد فلم ترى البلد العدل إلا معه وظل يثنى على نفسه فضحك الذى ولاه القضاء فسأله الخليفة عن سبب ضحكه .
فقال له : إن الذى يثنى على نفسه هو القاضى
فقام الخليفة يعزله .
ولى على البصرة قاضى وأثناء ذهابه لصلاة الجمعة قابل شخصاً فسأله : إلى أين أنت ذاهب
فقال له : انى ذاهب لصلاة الجمعة
فقال له : ألا تعلم أن الأمير قد أجل صلاة الجمعة
فرجع إلى بيته وفى اليوم التالى قابل الأمير فسأله : لماذا لم تحضر صلاة الجمعة
فقال له : إنى قد قابلت صديق لى وقال لى انك أجلت الجمعة
فضحك الأمير وقال له : ألا تعلم أن الجمعة لا تأجل .
ألقى أحد القضاة خطبة قال فيها : أتعرفون عثمان ابن زياد هو عمى أخو امى
فقالوا له : هو إذن خالك .
وقف ذباب على وجه قاضى فقال : كثر الله بكم القبور
إختصم رجلان أمام أحد القضاة فقال له أحدهم : لقد ذبح لى هذا الرجل ديكاً
فقال لهما القاضى : اذهبا الى الشرطة فهى المسئولة عن نظر قضايا الدماء .
إختصم اثنان أمام قاضى فقال أحدهم : ان لى دين عند هذا الرجل
وأقر الآخر بالدين وقال : لقد جمعت له ماله فى مدة أسبوع ولكنه لم يحضر ليأخذ ماله فأنفقته فاسجنه أسبوعاً حتى أجمع له ماله وفى هذه الحالة اعرف مكانه فاذهب إليه وأعطيه ماله
فحبس القاضى صاحب الحق
ولما علم خليفة المؤمنين بالأمر عزل هذا القاضى .
إختصم اثنان إلى أحد القضاة وادعى أحدهم ان الآخر أخذ منه ثلاثين ألف دينار ويرفض ان يعيدها له ولم يكن معه غير شاهد واحد فحكم القاضى بأن يرد له هذا الرجل خمسة عشر درهم حتى يأتى صاحب الحق بالشاهد الثانى .
ذهبت امرآة إلى أحد القضاة تطالب بحقها من أحد الأشخاص وليس معها أى دليل يثبت حقها
فقال لها : سأحضره وأطلب منه ان يحلف هل فعلاً قد أخذ شيئاً منك أم لا
فقالت : انه رجل سوء وسيكذب عليك فأرجو أن تطلب جاره ليحلف بدلا منه فهو رجل طيب .
فقام الخليفة يعزله .
ولى على البصرة قاضى وأثناء ذهابه لصلاة الجمعة قابل شخصاً فسأله : إلى أين أنت ذاهب
فقال له : انى ذاهب لصلاة الجمعة
فقال له : ألا تعلم أن الأمير قد أجل صلاة الجمعة
فرجع إلى بيته وفى اليوم التالى قابل الأمير فسأله : لماذا لم تحضر صلاة الجمعة
فقال له : إنى قد قابلت صديق لى وقال لى انك أجلت الجمعة
فضحك الأمير وقال له : ألا تعلم أن الجمعة لا تأجل .
ألقى أحد القضاة خطبة قال فيها : أتعرفون عثمان ابن زياد هو عمى أخو امى
فقالوا له : هو إذن خالك .
وقف ذباب على وجه قاضى فقال : كثر الله بكم القبور
إختصم رجلان أمام أحد القضاة فقال له أحدهم : لقد ذبح لى هذا الرجل ديكاً
فقال لهما القاضى : اذهبا الى الشرطة فهى المسئولة عن نظر قضايا الدماء .
إختصم اثنان أمام قاضى فقال أحدهم : ان لى دين عند هذا الرجل
وأقر الآخر بالدين وقال : لقد جمعت له ماله فى مدة أسبوع ولكنه لم يحضر ليأخذ ماله فأنفقته فاسجنه أسبوعاً حتى أجمع له ماله وفى هذه الحالة اعرف مكانه فاذهب إليه وأعطيه ماله
فحبس القاضى صاحب الحق
ولما علم خليفة المؤمنين بالأمر عزل هذا القاضى .
إختصم اثنان إلى أحد القضاة وادعى أحدهم ان الآخر أخذ منه ثلاثين ألف دينار ويرفض ان يعيدها له ولم يكن معه غير شاهد واحد فحكم القاضى بأن يرد له هذا الرجل خمسة عشر درهم حتى يأتى صاحب الحق بالشاهد الثانى .
ذهبت امرآة إلى أحد القضاة تطالب بحقها من أحد الأشخاص وليس معها أى دليل يثبت حقها
فقال لها : سأحضره وأطلب منه ان يحلف هل فعلاً قد أخذ شيئاً منك أم لا
فقالت : انه رجل سوء وسيكذب عليك فأرجو أن تطلب جاره ليحلف بدلا منه فهو رجل طيب .
أحمد البوهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق