الفن العاشر ( حكايات راوى ): تلخيص كتاب أخبار الحمقى والمغفلين ( الجزء الحادى عشر )
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

تلخيص كتاب أخبار الحمقى والمغفلين ( الجزء الحادى عشر )

تلخيص كتاب أخبار الحمقي والمغفلين 

الباب الثانى عشر :

فى ذكر المغفلين من القضاة والولاة(١)

تلخيص كتاب أخبار الحمقى والمغفلين


دخل رجل على أحد الولاة وطرف ثوبه ممزق فسأله عن السبب فقال : وانا أسير فى الطريق دست على ثوب الكلب فمزق ذيلى .

قام أحد الولاة بإقامة الحد على شاة بجلدها وعندما قالوا له : انها بهيمة قال : ان الحدود لا تُعطل وان عطلتها فبئس الوالى انا وعندما علم الخليفة استدعاه وسأله : عن رأيه فى الحكم فقال البهائم والناس عندى سواء والله لو أخطأت بهيمة لجلدتها حتى لو كانت امى أو أختى فعزله الخليفة .
وجد أحد الولاة فى حظيرته بهيمة هزيلة فأمر بإحضار الطباخ  وجلده  خمسين جلدة  وعندما سأله بعد جلده عن سبب هزالها قال له الطباخ : انا طباخ لا شأن لى بتربية البهائم فقال له : لما لم تقل لى هذا الأمر قبل ان اجلدك سأجلد المسئول عن تربية البهائم غدا ستين جلدة بزيادة عشرين جلدة عنك فطب نفسا .
عرض على أحد الوزراء ثلاثة قطع من الحرير من بعض التجار فأبقاها عندة فترة وعندما سأله التجار عن الحرير أحضرها وكتب على الاولى  بخط كبير هذه تالفة وعلى الثانية وهذه مريضة وعلى الثالثة وهذه غالية .
وكان إذا أخطأ فرسه يقول : لاتطعموه تأديبا له وعندما يصاب بالهزال يقول لهم : أطعموه ولكن لاتقولوا له انى اعرف .
عند سير أحد الولاة بشارع وجد أرضه بها طين فقال لأصحابه : ان السلطان سيسير فى هذا الشارع غدا فان رجعت ووجدت هذا الطين سأضربه بالنار ولن أقبل شفاعة احد فيه .
جاء جواب لاحد الولاة من أبيه فقال لمن كان معه : هذا كتاب الأمير ويجب أن ننفذ ما فيه من أوامر فهو من أبى  وهو أكبر منى على اى حال .
حضر بعض الوزراء من أحد البلاد وسئل حكيمهم : ماهو العلم الأكبر قال : علم الطب وانا اعرف منه الكثير فسألوه : عن أحد الأمراض فقال : دواؤه الموت حتى تبرد حرارة صدره فقالو له : وكيف نحييه بعد الموت قال : هذا علم آخر مذكور فى كتاب  النجوم وانا لم أقرأ فيه الا باب الحياة لأنى وجدت فيه أن الحياة للانسان خير من الموت فقالوا له : والموت خيرا للجاهل من الحياة على كل حال .


أحمد البوهى

ليست هناك تعليقات: