تلخيص كتاب أخبار الحمقي والمغفلين
الباب الثانى عشر :
فى ذكر المغفلين من القضاة والولاة(٢)
تم القبض على لص كان يعرف بالعراقى فاخذوه إلى الوزير الذى استدعى كاتبه وقال له : اكتب انك استلمت اللص الشرير كثير التجوال الذى عجزتم عن الامساك به.
فقال له الوزير : الثلاثة هذه صفات اللص
فكتب الكاتب لقد استلمت من الوزير اللص العراقى ثلاثة فى رجل واحد .
قال احد الكُتَّاب لمغنية : اكتبى لى هذا الصوت
فقالت : أنت الكاتب اما انا فمغنية
فقال : أنت تكتبين بلحنه ، اما انا فلا أجيد أن اكتبه بلحنه .
فقال : أنت تكتبين بلحنه ، اما انا فلا أجيد أن اكتبه بلحنه .
اراد احد الأمراء المغفلين شراء ثلج فذهب إلى أحدهم وقال له : ارنى ماعندك فكسر له التاجر قطعة من الثلج فمسكها الأمير بيده ثم قال أريد أبرد منها فقطع له قطعة أخرى من الجانب الآخر للوح الثلج فسأله الأمير عن السعر
فقال التاجر : الأولى الرطل بدرهم والثانية الرطل بدرهم ونصف فقال له : اوزن لى رطل من الثانية .
قال احد الخلفاء لوزيره : كيف نتخلص من فيضان نهر دجله حتى لايغرقهم
فقال له نستأجر مئة سقاء يخرجون الماء من النهر ويرشون به الطرق
فقال له الخليفة : والله انت حيرتنى بحماقتك .
قال احد الولاة لكاتبه: اكتب إلى فلان وعنفه وقل له بئس ما فعلت يا زبالة
فقال له : اعزك الله لا يجب أن يكتب مثل هذا فى الخطاب
فقال له : صدقت الحس ما كتبت بلسانك .
دخل رجل على أحد الخلفاء وقال له : يا أمير المؤمنين الموت منتشر فى الكوفة ولكنه سليم .
فقال التاجر : الأولى الرطل بدرهم والثانية الرطل بدرهم ونصف فقال له : اوزن لى رطل من الثانية .
قال احد الخلفاء لوزيره : كيف نتخلص من فيضان نهر دجله حتى لايغرقهم
فقال له نستأجر مئة سقاء يخرجون الماء من النهر ويرشون به الطرق
فقال له الخليفة : والله انت حيرتنى بحماقتك .
قال احد الولاة لكاتبه: اكتب إلى فلان وعنفه وقل له بئس ما فعلت يا زبالة
فقال له : اعزك الله لا يجب أن يكتب مثل هذا فى الخطاب
فقال له : صدقت الحس ما كتبت بلسانك .
دخل رجل على أحد الخلفاء وقال له : يا أمير المؤمنين الموت منتشر فى الكوفة ولكنه سليم .
كان احد الولاة مصاب بحمى ولكنها كانت خفيفة ويتوقع أن تشتد عليه فى الغد وكان ينتظر زيارة أحد الأمراء له فطلب من غلامه ثوب ثقيل ليلبسه حتى تأتيه الحمى اليوم فلا تاتيه فى الغد ليتمكن من مقابلة الامير .
أحمد البوهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق