تلخيص كتاب أخبار الحمقي والمغفلين
الباب العشرون
فى ذكر المغفلين من القصَّاص
ومنهم سيفويه القاص وكان يضرب به المثل فى التغفيل .
قيل له يوماً : قد أدركت الناس ولم تحدث ؟
قال : أكتبو حدثنا شريك عن مغيرة عن إبراهيم بن عبدالله مثله سواء
قالوا له : مثل ماذا
قال : هكذا سمعت .
فقال له : ليت ما فى بطنك كان فى حلقى .
إشترى لمنزله دقيق وبعدها بفترة طلب الطعام فقالوا له : لم نخبز لأنه لم يكن عندنا حطب
قال : كنتم تخبزونه فطيراً .
كان يركب حماره ويسير فى المقابر فنفر حماره عند أحد المقابر فقال : لابد أن صاحب هذا القبر دكتور بيطرى.
ولقد قال واحد ممن يروون القصص : رأى أبو هريرة فى يد ابنته خاتم من الذهب فقال لها أبو هريرة يابنيتى لا تكثرى من الذهب فإنه لهب وأثناء حديثه رأى المستمعون فى يده خاتم من الذهب فقالو له : اتنهانا عن الذهب وانت تلبسه
فقال لهم : وهل أنا ابنة أبو هريرة ؟
وقال أحد القصَّاص فى قصصه : أن إسم الذئب الذى أكل سيدنا يوسف حجوناً
فقالوا له : أن الذئب لم يأكل سيدنا يوسف
فقال : إذن فهو إسم الذئب الذى لم يأكل سيدنا يوسف .
قال أحد القصَّاص : يا معشر الناس إن الشيطان لايقرب الطعام إذا سُمِّىَ عليه فكلوا خبز الأرز الملح ولا تسموا عليه فيأكل معكم الشيطان ثم إشربوا الماء وسمو حتى لا يشرب فيموت عطشاً .
سرق باب أحدهم فذهب إلى الجامع وأخذ بابه وعندما سألوه عن سبب خلع باب الجامع قال : إن صاحبه يعلم من سرق بابى .
قال أحد القصَّاص : يا معشر الناس إن الشيطان لايقرب الطعام إذا سُمِّىَ عليه فكلوا خبز الأرز الملح ولا تسموا عليه فيأكل معكم الشيطان ثم إشربوا الماء وسمو حتى لا يشرب فيموت عطشاً .
سرق باب أحدهم فذهب إلى الجامع وأخذ بابه وعندما سألوه عن سبب خلع باب الجامع قال : إن صاحبه يعلم من سرق بابى .
أحمد البوهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق