الفن العاشر ( حكايات راوى ): تلخيص كتاب أخبار الحمقى والمغفلين ( الجزء الثامن عشر )
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

تلخيص كتاب أخبار الحمقى والمغفلين ( الجزء الثامن عشر )

الباب الرابع والعشرين 

فى ذكر المغفلين على الإطلاق (١)

تلخيص كتاب أخبار الحمقى والمغفلين


بصق شخص على باب أحد الحمقى فلما رأى هذا الأحمق أثرها على الباب قال : هذا الذى بصق من خلفنا إن كان صادقاً فليبصق فى وجهنا كى نعلم .

أراد أحد الحمقى الاغتسال وكان الجو بارداً وعندما أراد أن يسخن الماء لم يجد شيئاً يصلح لذلك فعبر النهر سباحة ليحضر شيئا يسخن فيه الماء وعاد سباحة وسخن فيه الماء وأغتسل .
شعر أحد المغفلين بمغص فى بطنه فسأل أحد الأطباء فقال له : خذ زعتر
فقال المغفل له : انتظر حتى أحضر ورقة وقلم وأكتب
ولما أحضرها قال له الطبيب : إخلط كف زعتر مع كوب شعير
فقال له: ولما لم تذكر الشعير أولاً
فقال له الطبيب : ما علمت انك حمار إلا الآن ( لان الشعير طعام الحمير ) .
سُئل أحد المغفلين ايكما أكبر انت أم أخوك ؟
قال : إذا جاء رمضان أصبح عمرنا واحد .
ذهب أحد المغفلين لزيارة مريض فعزاهم فيه فقالو له : إنه لم يمت
فقال : سيموت ان شاء الله .
سأل رجل أحد العلماء: متى يبدأ الصيام ؟
قال له العالم :مع طلوع الفجر
قال : وماذا لو طلع فى منتصف الليل ؟
جلس رجل مع أحد العلماء فوجده صامت ولا يتحدث فأراد أن يكلمه فسأله العالم : لما لا تتكلم معنا ؟
فقال له : متى يحرم على الصائم الطعام ؟
فقال له : أنت رجل  أعرف بنفسك .
قال رجل لرجل فى يوم بارد : لو قبلت أن أصب عليك جرة ماء سأعطيك درهم فصمت الرجل ليفكر فى الأمر فتقدم رجل آخر وقال : صب الماء علىَّ أنا وأتقاسم معه الدرهم .
قابل رجل صديقه فسأله : إلى أين أنت ذاهب ؟
قال الرجل : الى السوق لأشترى حمار
فقال له صديقه : قل إن شاء الله
فقال له : ولما أقول إن شاء الله الأموال معى والحمار فى السوق ليس هذا موضع ان شاء الله
وأثناء ذهابه للسوق سرقت منه النقود وعند عودته سأله صديقه : أين الحمار ؟
فقال له  : لقد سرقت إن شاء الله
فقال له صديقه:  ليس هذا موضع إن شاء الله  .
أحمد البوهى






ليست هناك تعليقات: