تلخيص كتاب أخبار الحمقي والمغفلين
الباب الثامن (٤)
فى ذكر أخبار من ضرب المثل بحمقه تغفيله
ومن النساء المنسوبات إلى التغفيل
التى نقضت غزلها وهى إمرآة من قريش تسمى رايطة بنت عمر بن كعب ولقبها الجعرا فلقد كانت تغزل القطن والصوف هى وجواريها بدقة شديدة ثم تأمرهن بإفساده بعد ذلك .
ومنهن ريطة بنت عامر بن نمير وكانت تحلق شعر أبنائها بطريقة غير مستوية لتميزهم على أبناء غيرها .
ومنهم دغة بنت مغنخ حيث انها رأت ابنها يتألم من الصداع فقامت بشق رأسه وأخرجت مخه وقالت لقد أخرجت هذه المادة من دماغه التى تسبب المه .
( تم تخطى الابواب التاسع والعاشر والحادى عشر لان هدفى من تلخيص هذا الكتاب هو التركيز على الجزء المرح البعيد عن التفسيرات الدينية بما يتناسب مع هدف هذه المدونة الأساسى وهو قضاء وقت من المرح )
الباب الثانى عشر :
فى ذكر المغفلين من القضاة والولاة(١)
جاء رجل من اشراف الناس الى بغداد فأراد ان يرسل لأبيه خطاباً فلم يجد أحد يرسله بالخطاب فعاد بالخطاب الى أبيه وقال : كرهت ان تطول مدة غيابى وانت لا تعرف عنى شيئاً فجئت إليك بخطابى لاطمئنك علىّ لانى لم أجد أحد ارسله بخطابى إليك وأعطاه الخطاب ورحل .
إختصم شخصين إلى أحد الولاة ولم يستطيع ان يعرف من منهما المخطئ فضربهما وقال : الحمد لله الذى لم يفتننى فى الظالم منهما .
غضب أحد الولاة على خادم لديه فطُلب منه انت يسامحه فقال : والله لن أُسامحه حتى تبلغونى انه قد قبّْل رجلى .
وكان هناك شخص يدعى فزارة المسئول عن مظالم البصرة وكان أطول الخلق لحية وأقلهم عقلاً حلق الحلاق شعره يوما فوضع يده على شعره وقال : لماذا تجاوزت شعرى وحلقت لحيتى.
اراد يوما شراء دراج فسأل البائع عن ثمنه فقال : البائع الواحد بدرهم قال : لا فقال البائع : هذا هو ثمنه فقال له : سأشتري منك اثنين بثلاثة دراهم فوافق البائع فأعطاه الدراهم وهو يقول للبائع : هكذا يكون التاجر الشاطر متساهلاً فى البيع وألا يبالغ فى السعر .
أراد أحد الولاة شراء بغلا فسأل البائع عن ثمنه فقال : أربعون دينار فقال له : لا ترفع فى سعره ولن أعطيك إلا مائة وخمسون دينار فقط
وكان هناك شخص يدعى فزارة المسئول عن مظالم البصرة وكان أطول الخلق لحية وأقلهم عقلاً حلق الحلاق شعره يوما فوضع يده على شعره وقال : لماذا تجاوزت شعرى وحلقت لحيتى.
اراد يوما شراء دراج فسأل البائع عن ثمنه فقال : البائع الواحد بدرهم قال : لا فقال البائع : هذا هو ثمنه فقال له : سأشتري منك اثنين بثلاثة دراهم فوافق البائع فأعطاه الدراهم وهو يقول للبائع : هكذا يكون التاجر الشاطر متساهلاً فى البيع وألا يبالغ فى السعر .
أراد أحد الولاة شراء بغلا فسأل البائع عن ثمنه فقال : أربعون دينار فقال له : لا ترفع فى سعره ولن أعطيك إلا مائة وخمسون دينار فقط
أحمد البوهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق