تلخيص كتاب أخبار الحمقى والمغفلين
الباب الرابع والعشرين
فى ذكر المغفلين على الإطلاق
الحلقة الثانية
سُرقت من ميزانه
سُرقت من أحد المغفلين بعض الدراهم، فقيل له: نرجو ان تكون فى ميزانك (يقصد ان تكون فى ميزان حسناته)
فقال: لقد سُرقت من ميزانى.
البلد ليست بعيدة
جهز أحد المغفلين لسفر، فقالوا له: أحسن الله صُحبتك
قال: لا أحتاج، فالبلد التى أسافر إليها ليست بعيدة.
فعلًا مغفل كبير
سُرق حمار من أحد المغفلين، فقال: لا والله يارب ما اخذ حمارى غيرك، وانت تعرف موضعه فأعيده الىَّ.
كانت رديئة الملبس
اشترى أحد المغفلين كفنًا لأمه فقال للبائع: لاتحضر لى كفنًا جيد فهى كانت رديئة الملبس.
يطلب القاضي منه أن يحلف، ولكنه يرفض
أقام شخص دعوى أمام قاضي على شخص آخر، فسأله عنها فانكرها، فطلب من صاحب الدعوى بينة، فلم يستطيع أن يقدم أى بينه، فطلب من القاضي أن يُحلِف خصمه، فطلب من خصمه أن يحلف فقال: لو كان له شئ عندي لحلفت وأكرمته، ولأنه ليس له شئ عندى فكيف أحلف؟
سب نفسه بغباءه
قال رجل لزوجته التى اغضبته: ياهذه أنا الذى أذا رأى المرأة تأتى بقبحها أهينها، وأهين من يهينها .
هجم على السليكة فعضته
قيل لاحد المغفلين عندما رأى سنور ابيض، ذيله أسود في ليلة مقمرة، ترى ممن وقعت هذه السبيكة التى فى طرفها مصباح؟
فوثب عليها ليمسكها فعضته.
قرر ان يمشي حتى لا يخسر حمارًا
كان لرجل عشرة حمير، وخرج يوما معهم، وكان عندما يركب واحدًا ويعدهم يجدهم تسعة، وعندما يمشي ويعدهم يجدهم عشرة، فقرر أن يمشى ليكونوا عشرة، والا يركب، ويخسر حمارًا، وظل يمشى حتى وصل إلى بلده وقد خارت قواه.
هل أكل السمكة وهو نائم فعلًا
أشترى مغفل سمكة ووضعها على النار لتستوى، ونام فأكلتها زوجته، ومسحت شفتيه ويداه بجلدها، وعندما استيقظ طلب السمكة، فقالت له: لقد أكلتها، ونمت ولم تغسل يدك وشفتاك منها
فقال: ان السمكة لم تشبعنى فجهزى لى غذاء لأنى جائع.
انه عالم فلك حقًا
قال رجل لأحد العلماء: عندي علم بالنجوم والفلك
فقال له: أتعرف الهقعة والقنعة والوقعة؟
قال: نعم
فقال له: أنت لا تعلم من النجوم شيئاً.
سنكمل باقي تلخيص كتاب أخبار الحمقى والمغفلين في الأجزاء التالية ان شاء الله:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق