تلخيص كتاب أخبار الحمقى والمغفلين
الباب الرابع والعشرين فى ذكر المغفلين على الإطلاق
الحلقة السابعة
فرج عنه هم كبير
كان أحد الحمقى يأكل البلح ويجمع النوى، فقال له شخص رآه: ويحك لما تأكل التمر وتحتفظ بالنوى
فقال له: عندى شاه تُرضع أعطيها النوى لتأكله، ولهذا السبب أكل التمر، رغم عدم حبي له لأعطيها النوى
فقال له: ولما لاتعطيها التمر تأكله مع النوى
فسأله: أيجوز هذا؟ فقال له: نعم
فقال له الأحمق: والله، لقد فرجت عنى همًا، حقًا ما أحسن العلم.
يكفيه أن اللجام ملكه
فاز أحد الخيول في سبق، فأخذ رجل يقفز من الفرح فقيل له: هل هذا الخيل ملكك
فقال: لا ولكن اللجام ملكى.
يكفيه ستة أشهر
سمع أحد المغفلين أن صوم عاشوراء يعدل سنة، فصام حتى الظهر، وقال: يكفيني ستة أشهر .
هل يُنبت شعر الفرو
إشترى أحد المغفلين فروًا فقال: أرى شعره قصيرًا فهل سينبت مع الوقت.
متى ولدت ابنته؟
سُئل أحد المغفلين: ماعمر ابنتك
فقال: لا أدرى ولكنها ولدت أيام البراغيث.
يحمد الله لأنه لم يكن راكبًا حماره
قيل لمغفل: لقد سُرق حمارك
فقال: الحمد لله اني لم أكن أركبه فى تلك اللحظة.
لص وفاجرة
نظر رجل فى الماء فرأى وجهه، فقال لأمه: لقد رأيت فى الماء لص فنظرت فى الماء فقالت: أه والله ومعه فاجرة.
ولد فى تاريخ غريب
سُئل مغفل عن يوم مولده فقال: ولدت فى نصف رمضان بعد العيد بثلاثة أيام، فإحسبوا عمري كم أبلغ.
لو مات لخاصمه أبوه
كتب أحد المغفلين جواباً لأبيه، وقال: أكتب لك هذا الجواب يوم الجمعة عشية الأربعاء، واكلمك أني مرضت مرضًا لو مرضه غيرى لمات.
فقال له أبوه: والله لومت لخاصمتك، ولم أكلمك أبداً.
يضرب الولد لأنه فارقه، وهو على كتفه
خرج أحد المغفلين يحمل ابنه على كتفه، وكان الولد يلبس قميص أحمر، ولكنه نسي أنه على كتفه، فراح يسأل الناس: هل رأيتم طفل يلبس قميصًا أحمر
فقال له أحدهم: انك تحمله على كتفك
فرفع رأسه وضرب الولد، وهو يقول: ياغبى، ألم أقل لك ان كنت معي لا تفارقنى.
بنو المئذنة على الأرض ثم رفعوها
نظر أحد المغفلين إلى مدنة جامع، فقال: إن الذين قاموا ببناء هذه المئذنة كانوا عمالقة
فقال آخر كان معه: ما أجهلك، هل يوجد أحد طول هذه المئذنة، إنهم بنوها على الأرض ثم رفعوها.
سنكمل باقي تلخيص كتاب أخبار الحمقى والمغفلين في الأجزاء التالية:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق