تلخيص كتاب كليلة ودمنة
باب الناسك وابن عرس
يطلب دبشليم من بيديا الفيلسوف ان يذكر له مثل الرجل العجلان فى أمره.
فيذكر له قصة الناسك الذى كان يعيش مع زوجته، وتأخر حملها حتى يأسا من ان يرزقا بطفل، حتى أخبرته يوما أنها حامل، ففرح فرحًا كبيرًا، وقال: ان شاء الله يكون ولدًا فأسميه أسما حسنا، وأربيه تربية حسنة، وأعلمه أحسن تعليم، فقالت له زوجته: يجب ألا تتكلم فيما يمكن أن يكون، أو لا يكون، حتى لايحدث لك ماحدث للناسك الذى وقع العسل والسمن على رأسه، من كثرة التمنى، فقال لها: وكيف كان ذلك.
حكاية الناسك وابن عرس
فقالت: إن هذا الناسك كان يأتيه السمن والعسل من بيت تاجر، كان يعطيه له كل يوم، فكان يأكل منه، وما كان يتبقى منه، كان يخزنه فى جرة علقها فى بيته، حتى امتلأت الجرة، فقرر أن يبيع ما فيها من سمن وعسل، وبدأ فى تخيل ما سيحدث بعد بيع العسل والسمن، فتصور أنه سيشترى بثمنها عشرة أعنز، وبعد ان تلد وتتكاثر يبيعها، ويشترى بثمنها ابقار، وظل فى اوهامه وتخيلاته لما سيحدث له من نعم حتى تزوج، وأنجب ولدًا وقال لنفسه: ان هذا الولد ان أخطأ، سيضربه بعكازه هكذا، وحرك عكازه فى الهوا فضرب الجرة، وانسكب منها السمن والعسل على رأسه، فاتعظ الناسك بكلام زوجته.
فكرة عامة عن كتاب كليلة ودمنة
باب بعثة برزوية لبلاد الهند
باب عرض ترجمة بن المقفع
باب بروزيه ترجمة برزجمهر بن البخكتان
باب الأسد والثور
باب الحمامة المطوقة
باب البوم والغربان
باب القرد والغيلم
باب الجرذ والسنور
باب ابن الملك والطائر فنزة
باب الأسد و الشغبر الناسك وهو ابن آوى
باب إيلاذ وبلاذ وايراخت
هذا الباب مقسم إلى ثلاثة أجزاء
باب اللبؤة والإسوار والشغبر
باب الناسك والضيف
باب السائح والصائغ
باب ابن الملك وأصحابه
باب الحمامة والثعلب ومالك الحزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق