جحا تاجر
سأله أحد الأشخاص فى أى شهر نحن فأجابه متى كنت تاجر أيام وشهور كى أجيبك عن سؤالك .
وصعد يوما إلى داخل بستان على سلم متخطيا سوره وعندما نزل إلى داخل البستان وجد صاحبه يقف به فسأله عن سبب نزوله إلى بستانه فقال له : كى ابيع سلالم فقال له صاحب البستان : وهل هذا مكان لبيع السلالم فقال له جحا : الا تدرى ان السلالم تباع فى كل مكان .
ذهب يوما إلى السوق ليبيع بقرة ولكن لم يستطيع بيعها وأثناء ذلك قابل أحد اصدقائه فسأله : الم تبيع بقرتك حتى الآن فقال جحا : اسحبها خلفى من الصباح الباكر ولم يشتريها أحد منى حتى الآن فسحبها صديقه وقال : من يشترى بقرة حامل فى شهرها السادس فتجمع حوله الناس فباعها باكثر من ثمنها فشكره جحا وعاد الى بيته مسروراً وبعدها بفترة وجيزة جائته الخَاطِبات ليخطبن إبنته فطلبت منه زوجته ان يترك البيت لاستقبال الخاطبات لتكلمهن عن محاسن إبنتهم فقال لها : لا لن أترك البيت لأن عندى طريقة أستطيع بها ان أجعل الخُطاب يتهافتون على ابنتهم ، وعندما جائته الخاطبات دخل عليهن بعد أن أكرمهم وقال : لن أتكلم كثيراً عن محاسن ابنتى ويكفينا ان أقول لكم أن ابنتى حامل فى شهرها السادس فنظرت الخاطبات لبعضهن البعض فى تعجب وانصرفن بدون اى تعليق .
جائه شخص يبشره بانه أنجب ولداً فقال : الحمد لله ان رزقنا الله الولد ولكن ماشأنك انت بهذا الأمر .
أراد بعض التجار ان يحتالوا عليه ليشتروا منه حرير كان يبيعه بثمن بخس فعرف جحا بحيلتهم فقرر أن يخدعهم فأتى برأس جمل ولف عليه الحرير وذهب للسوق فقرر أحد التجار شراء لفة الحرير واعطاه ثمنا قليلا بالنسبة لحجمها الظاهر بعد لفه على رأس الجمل ففكر جحا فوجد المبلغ مناسب لقيمة الحرير الملفوف فوافق على السعر فشك التاجر فى السعر فقال جحا له : ابيعه بهذا الثمن لانى ألفه على رأس جمل فضحك الرجل وأخذ لفة الحرير وذهب وعندما فتح الرجل لفة الحرير وجده ملفوف على رأس جمل فغضب ورجع لجحا فقال له جحا : كنت تريد أن تحتال على لتشترى الحرير منى بثمن بخس فاحتلت عليك وبعته بثمنه الحقيقى وانا لم أكذب عليك فلقد قلت لك انى لففت الحرير على رأس جمل ولكنك لم تصدقنى واخذت اللفة ومشيت وانت تظن أنك خدعتنى واخذتها منى بثمن بخس .
الجزء الأول
الجزء الثانى
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء السادس
ذهب يوما إلى السوق ليبيع بقرة ولكن لم يستطيع بيعها وأثناء ذلك قابل أحد اصدقائه فسأله : الم تبيع بقرتك حتى الآن فقال جحا : اسحبها خلفى من الصباح الباكر ولم يشتريها أحد منى حتى الآن فسحبها صديقه وقال : من يشترى بقرة حامل فى شهرها السادس فتجمع حوله الناس فباعها باكثر من ثمنها فشكره جحا وعاد الى بيته مسروراً وبعدها بفترة وجيزة جائته الخَاطِبات ليخطبن إبنته فطلبت منه زوجته ان يترك البيت لاستقبال الخاطبات لتكلمهن عن محاسن إبنتهم فقال لها : لا لن أترك البيت لأن عندى طريقة أستطيع بها ان أجعل الخُطاب يتهافتون على ابنتهم ، وعندما جائته الخاطبات دخل عليهن بعد أن أكرمهم وقال : لن أتكلم كثيراً عن محاسن ابنتى ويكفينا ان أقول لكم أن ابنتى حامل فى شهرها السادس فنظرت الخاطبات لبعضهن البعض فى تعجب وانصرفن بدون اى تعليق .
جائه شخص يبشره بانه أنجب ولداً فقال : الحمد لله ان رزقنا الله الولد ولكن ماشأنك انت بهذا الأمر .
أراد بعض التجار ان يحتالوا عليه ليشتروا منه حرير كان يبيعه بثمن بخس فعرف جحا بحيلتهم فقرر أن يخدعهم فأتى برأس جمل ولف عليه الحرير وذهب للسوق فقرر أحد التجار شراء لفة الحرير واعطاه ثمنا قليلا بالنسبة لحجمها الظاهر بعد لفه على رأس الجمل ففكر جحا فوجد المبلغ مناسب لقيمة الحرير الملفوف فوافق على السعر فشك التاجر فى السعر فقال جحا له : ابيعه بهذا الثمن لانى ألفه على رأس جمل فضحك الرجل وأخذ لفة الحرير وذهب وعندما فتح الرجل لفة الحرير وجده ملفوف على رأس جمل فغضب ورجع لجحا فقال له جحا : كنت تريد أن تحتال على لتشترى الحرير منى بثمن بخس فاحتلت عليك وبعته بثمنه الحقيقى وانا لم أكذب عليك فلقد قلت لك انى لففت الحرير على رأس جمل ولكنك لم تصدقنى واخذت اللفة ومشيت وانت تظن أنك خدعتنى واخذتها منى بثمن بخس .
الجزء الأول
الجزء الثانى
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء السادس
أحمدالبوهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق