الفن العاشر ( حكايات راوى ): مستوحاة من نوادر جحا ( الجزء الثانى عشر )
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

مستوحاة من نوادر جحا ( الجزء الثانى عشر )

من المذنب 

نوادر جحا

أحدث كلب فى شارع بين بيتين واختلف الجارين فى من يرفع روث الكلب فذهابا الى القاضى وكان جحا يجلس مع القاضى فعرضوا عليه المسألة فأراد القاضى أن يداعب جحا فقال له : أحكم انت بينهما ياجحا 
فالتفت إلى الرجلين وقال بلا تردد : المسألة واضحة طالما أن الروث موجود بالشارع ، والشارع ملك للحكومة ، فلا يجب على اى منكما ان يرفعة ، ويجب على مولانا القاضى أن يأمر المسؤلين بالحكومة ان يرفعوه .

وبعدها جاء رجلان إلى القاضى وقال أحدهما يا مولانا : هذا الرجل وعدنى ان يعطينى لا شئ اذا عاونته فى حمل بعد أثقاله التى عجز عن حملها وبعد أن ساعدته لم يعطينى ماوعدنى به
فأحتار القاضى ولم يعرف كيف يحكم بينهما والرجل يصيح : أريد حقى ... أريد حقى فتدخل جحا وأشار إلى سجادة كانت موجودة عند القاضى وقال للرجل : أحضر هذه السجادة وضعها على الأرض وبعد ان وضعها قال له: إرفعها الأن
وعندما رفعها سأله : ماذا تجد ؟
قال : لاشئ
فقال له جحا : خد لاشيئك وأذهب من هنا فلقد أخذت حقك .
وبعد أن خرج من عند القاضى اختطف عجل حزمة من البرسيم إشتراه أثناء عودته لبيته وأخذ يجرى بها هنا وهناك وجحا يجرى خلفه لا يستطيع أن يلحق به فغضب جحا غضباً شديداً ، فترك العجل وذهب إلى البقرة وأخذ يضربها ، فرأه جاره فسأله عن سبب ضربه للبقرة وقال : هل فعلت ذنباً
فقال : نعم لقد اختطف ابنها حزمة من البرسيم منى وجرى ولم أستطع اللحاق به
فقال له : وماذنبها هى
قال : هى أمه وذنبها أنها لم تحسن تربيته فلابد من معاقبتها .
وبعد ان ذهب للبيت تذكر أنه نسى شراء بعض الأشياء بسبب ما حصل بينه وبين العجل وأمه فركب حماره ذاهبا لشراء مانسيه وأثناء سيره نزل من عليه فى منطقة خلاء ليقضى حاجته وترك جبته على الحمار فسرقها لص تصادف مروره أثناء قضاء حاجته ، وعندما عاد لم يجد الجبة فظل يضرب الحمار وهو يسأله : اين جبتى ؟
ولكن الحمار لم يجبه فأخد بردعة الحمار ووضعها عليه وقال : لن أعطيك بردعتك حتى تعطينى الجبة .
الجزء الرابع عشر 
الجزء الخامس عشر 
الجزء السادس عشر 
الجزء السابع عشر 
الجزء الثامن عشر 
الجزء التاسع عشر
الجزء العشرون 
أحمد البوهى

ليست هناك تعليقات: