أسئلة وأجوبة
 |
| جحا |
طاف مجموعة من العلماء البلاد ليناقشوا علماء البلاد التى يزوروها وعندما ذهبوا الى بلد جحا وأرادوا ان يناقشوا علمائها أشار بعضهم على السلطان ان يحضر جحا ليتناقش معهم .
وعندما حضر جحا سألوه عن منتصف العالم فأشار بعصاه إلى قدم حماره اليمنى وقال : هناك عند الموضع الذى يضع حمارى قدمه اليمنى تماماً
وعندما حضر جحا سألوه عن منتصف العالم فأشار بعصاه إلى قدم حماره اليمنى وقال : هناك عند الموضع الذى يضع حمارى قدمه اليمنى تماماً
فقالوا له : وما الدليل على ذلك ؟
فقال : ان كنتم لاتصدقونى احسبوا مساحة الأرض كلها وبعدها حددوا اين يقع المنتصف وان خالف قولى كذبونى
فسألوه : وما عدد النجوم ؟
فأجاب جحا فورا وبلا تردد : عدد شعر حمارى
فقالوا : وكيف تثبت ذلك
فقال : قوموا وعدوها ان كنتم لاتصدقون قولى فان كانت أكثر واحدة أو أقل واحدة فلكم الحق أن تكذبونى
فقالوا : وهل يمكن عد شعر الحمار ؟
فقال : وهل يمكن أن تعد النجوم ؟
فقال أحدهم : كم شعرة فى لحيتى
فقال بلا تردد : كعدد الشعر الموجود فى ذيل حمارى
فقال له : وكيف تثبت ذلك
فقال جحا : نقلع شعرة من لحيتك وشعرة من ذيل حمارى ونستمر هكذا حتى نقلع كل الشعر فى لحيتك وذيل الحمار لنرى هل هما متساويين أم لا .
فأدعى أحدهم أنه من الدراويش وأنه عارف وواصل وله كرامات وسأل جحا : اليس لك صنعة فى هذا الكون غير المزاح ؟
فقال جحا له : قبل ان أجيبك قل لى ماهى كراماتك حتى نستفيد منك ونسلك الطريق الذى سلكته ؟
فقال : ان لى من الكرامات ما لا تحصى ولا تعد فانى كل ليلة أصعد إلى العالم العلوى وأطير حتى السماء الأولى وأمشى بخيلاء فى منازل السماء ناظراً فى عجائب الملكوت
فقال له : وهل تحس فى تلك الأثناء بشئ ناعم يمس وجهك ؟
فقال : نعم
فقال له جحا : انها أذنى وأنا أضعها عليك لأسمع تسبيحك وأنت تشاهد عجائب الملكوت .
فقال جحا له : قبل ان أجيبك قل لى ماهى كراماتك حتى نستفيد منك ونسلك الطريق الذى سلكته ؟
فقال : ان لى من الكرامات ما لا تحصى ولا تعد فانى كل ليلة أصعد إلى العالم العلوى وأطير حتى السماء الأولى وأمشى بخيلاء فى منازل السماء ناظراً فى عجائب الملكوت
فقال له : وهل تحس فى تلك الأثناء بشئ ناعم يمس وجهك ؟
فقال : نعم
فقال له جحا : انها أذنى وأنا أضعها عليك لأسمع تسبيحك وأنت تشاهد عجائب الملكوت .
أحمد البوهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق