حكاية الصياد مع العفريت(٢)
وتكمل شهرزاد حكاية الصياد الذى لا يرمى شبكتة فى الماء إلا أربعة مرات فى اليوم ولقد رماها ثلاثة ولم يبقى له إلا مرة واحدة.
وبعد أن دعى الله ورماها وكما فعل فى المرات السابقة أنتظر فترة ثم سحبها ولكنه لم يستطيع سحبها كما حدث سابقاً وكأنها أشتبكت فى الأرض فقال : لا حول ولا قوة الا بالله وخلع ملابسه ونزل إلى الماء وقام بتسليكها و سحبها إلى الشط فوجد بها قمقماً أصفر ملآن وفمه مختوم برصاص عليه خاتم سيدنا سليمان ففرح الصياد وقال : سوف أبيعها فى سوق النحاس فأنه يساوى عشرة دنانير ذهباً وعندما مسكه بيده وجده ثقيلاً فقال : لابد أن أفتحه لأرى ما بداخله وأخذه قبل أن أبيعه فأخرج سكيناً وأزاح الرصاص من على فوهته وقلبه ليسكب ما فيه على الأرض ولكن لم يجد به شيئا ولكن خرج منه دخان ارتفع إلى عنان السماء ومشى على وجه الأرض فتعجب غاية العجب وبعد ذلك إجتمع الدخان وتكامل ثم انتفض وسار عفريتاً رأسه فى السحاب وقدماه فى التراب ورأسه كالقبة ويديه كالحديد طويلة وأرجله كالصوارى وفمه كالمغارة وأسنانه كالحجارة ومناخيره كالإبريق وعينيه كالمصابيح أشعث أغير فلما رأى الصياد ذلك العفريت إرتعدت فرائصه وتشبكت أسنانه ونشف ريقه ولم يعد يرى أمامه من الخوف فلما رأه العفريت قال : لا الله الا الله سليمان نبى الله ثم أكمل العفريت كلامه : يانبى الله لا تقتلنى فأنا لن أعصى لك أمراً بعد اليوم
وبعد أن دعى الله ورماها وكما فعل فى المرات السابقة أنتظر فترة ثم سحبها ولكنه لم يستطيع سحبها كما حدث سابقاً وكأنها أشتبكت فى الأرض فقال : لا حول ولا قوة الا بالله وخلع ملابسه ونزل إلى الماء وقام بتسليكها و سحبها إلى الشط فوجد بها قمقماً أصفر ملآن وفمه مختوم برصاص عليه خاتم سيدنا سليمان ففرح الصياد وقال : سوف أبيعها فى سوق النحاس فأنه يساوى عشرة دنانير ذهباً وعندما مسكه بيده وجده ثقيلاً فقال : لابد أن أفتحه لأرى ما بداخله وأخذه قبل أن أبيعه فأخرج سكيناً وأزاح الرصاص من على فوهته وقلبه ليسكب ما فيه على الأرض ولكن لم يجد به شيئا ولكن خرج منه دخان ارتفع إلى عنان السماء ومشى على وجه الأرض فتعجب غاية العجب وبعد ذلك إجتمع الدخان وتكامل ثم انتفض وسار عفريتاً رأسه فى السحاب وقدماه فى التراب ورأسه كالقبة ويديه كالحديد طويلة وأرجله كالصوارى وفمه كالمغارة وأسنانه كالحجارة ومناخيره كالإبريق وعينيه كالمصابيح أشعث أغير فلما رأى الصياد ذلك العفريت إرتعدت فرائصه وتشبكت أسنانه ونشف ريقه ولم يعد يرى أمامه من الخوف فلما رأه العفريت قال : لا الله الا الله سليمان نبى الله ثم أكمل العفريت كلامه : يانبى الله لا تقتلنى فأنا لن أعصى لك أمراً بعد اليوم
فقال له الصياد بعد أن بدأ يهدأ ويذهب عنه الخوف : سيدنا سليمان نبى الله مات من مدة ألف وثمانمائة سنة فما هى قصتك وما هو سبب دخولك فى هذا القمقم فلما سمع المارد كلام الصياد قال : لا الله الا الله أبشر ياصياد
فقال الصياد : بما تبشرنى .
أحمد البوهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق