الفن العاشر ( حكايات راوى ): تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة ( المجلد الأول ) ( الحلقة السادسة والثلاثين )
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة ( المجلد الأول ) ( الحلقة السادسة والثلاثين )

حكاية الصياد مع العفريت(٢٣)


الليلة التاسعة

الف ليلة وليلة ١٧
وفى المساء عندما عاد شهريار إلى القصر وجلس مع شهرزاد وأختها بدأت  شهرزاد فى تكملة الحكاية
وقالت : بلغنى أيها الملك السعيد أن الساحرة عندما أخذت من ماء البركة وتكلمت عليه تحرك السمك ورفع رأسه وتحول إلى بشر مرة أخرى وانفك السحر عن المدينة وسارت عامرة بالناس ونصبت الأسواق وعاد كل فرد فى المدينة الى صنعته وعادت الجبال الى جزر كما كانت .
وعادت الساحرة إلى السلطان وهى تعتقد أنه العبد وقالت : يا حبيبى ناولنى يدك الكريمة أقبلها 
فقال لها السلطان بصوت منخفض : إقتربى منى
فإقتربت منه فضربها بسيفه فى صدرها فقتلها وخرج فوجد الشاب المسحور واقفاً فى إنتظاره فهنئه لعودته إلى حالته الأولى وقبل الشاب يده وشكره 
فقال له السلطان : أتحب أن تبقى هنا فى مدينتك أم تأتى معى الى مدينتى 
فقال الشاب : يا ملك الزمان أتدرى ما بينك  وبين مدينتك 
قال السلطان : يومين ونصف 
وعندئذٍ قال له الشاب : إن مابينك وبين مدينتك سنة وسبب مجيئك إلى مدينتى فى يومين ونصف انها كانت مسحورة وأنا أيها السلطان لن أفارقك لحظة عين من الآن
ففرح السلطان بقوله وقال : الحمد لله الذى منَّ علىَّ بك فأنت من اليوم ولدى لأنى لم أرزق الولد وعانقه وهو فى غاية السعادة والفرح وأخبر الشاب الذى كان مسحوراً أرباب دولته أنه مسافر للحج فهيئوا له كل مايحتاج اليه فى رحلته وتوجه هو السلطان الى مدينة السلطان والسلطان فى غاية الإشتياق لأنه ابتعد عنها سنة كاملة وبعد ان دخل السلطان مدينته حكى للوزير كل ماحدث معه بعد أن إستقبلته المدينة بالفرح بعد أن فقدوا الأمل فى عودته .
وبعد أن دخل قصره وجلس على كرسى الملك طلب من الوزير أن يحضر الصياد الذى أتى بالسمك له وعندما حضر الصياد أكرمه السلطان لأنه كان سبب خلاص هذه المدينة وسأله عن حاله وعرف أن له إبناً وابنتان فتزوج هو واحدة وتزوج الشاب الأخرى وعين السلطان إبن الصياد خازندار لمملكته وأرسل الوزير إلى الجزر السود وقلده سلطتها .
وأصبح الصياد أغنى أهل زمانه حيث تزوجت بناته من الملوك ومع هذا ما حكيته ليس بأعجب مما حدث مع الحمال  .

أحمد البوهى

               
Posted by

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)