الفن العاشر ( حكايات راوى ): تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة ( المجلد الأول ) ( الحلقة الرابعة والثلاثين )
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة ( المجلد الأول ) ( الحلقة الرابعة والثلاثين )

حكاية الصياد مع العفريت(٢١)

الف ليلة وليلة ١٧
وعندما سمع السلطان كلام الشاب بعد أن أنهى حكايته قال له : لقد زدتنى هماً على همى ثم سأله : أين توجد هذه المرآة ؟ 
قال : فى المدفن ذو القبة حيث يرقد العبد فئه تذهب إليه مرة كل يوم وقبل أن تذهب إليه تأتى إلى تضربنى مائة جلدة وأنا لا أستطيع أن أدافع عن نفسى كما قلت لك لانى لا أستطيع أن أتحرك كما ترى
فقال السلطان له : والله يا فتى لأعلم معك معروفاً أُذكر به ويحملونه فى السير من بعدى  وظل الملك يتحدث معه حتى أقبل الليل وعندما جاء وقت السحر تجرد السلطان من ملابسه وأخذ سيفه وذهب إلى المكان الموجود به العبد ونظر إلى الشمع والقناديل ورأى البخور والعطور ثم قام بضرب العبد بسيفه وقتله ثم حمله على ظهره ورحمته فى بئر كان فى القصر ثم عاد إلى المدفن ولبس ثياب العبد وأخذ معه سيفه وبعد ساعة جاءت الساحرة وعند دخولها جردت إبن عمها من ثيابه وضربها بالسوط .
فقال لها : إلا يكفيك ما أنا فيه فترحمينى 
فقالت له : وهل كنت انت رحمتنى وألقيت لى معشوقى ؟ 
ثم ألبسته اللباس الشعر وفوقه ثيابه ثم نزلت إلى العبد ومعها  قدح الشراب وطاسة المسلوق ودخلت عليه الباب ولكن وولولت وقالت : ياسيدى كلمنى ياسيدى حدثنى ثم أنشدت :  
فإلى متى هذا التجنب والجفا 
ان الذى فعل الغرام لقد كفى
كم تطيل الهجر لى متعمداً
إن كان قصدك حاسدى فقد اشتقى
أحمد البوهى



  

ليست هناك تعليقات: