الفن العاشر ( حكايات راوى ): تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة ( المجلد الأول )( الحلقة الثامنة عشر )
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة ( المجلد الأول )( الحلقة الثامنة عشر )

حكاية الصياد مع العفريت(٥)


حكاية الملك يونان والحكيم رويان (١)

الف ليلة وليلة ١٧
قال الصياد للعفريت بعد أن خدعه وأعاده إلى القمقم إعلم أنه كان فى قديم الزمان وسالف العصر والآوان فى مدينة الفرس وأرض رومان ملك أسمه يونان وكان ذا مال وجنود وبأس وأعوانه من سائر الأجناس وكان فى جسده برص ولم يستطيع الحكماء والأطباء أن يعالجوه ولم ينجح معه أدوية أو سفوف أو دهان
وفى يوم من الأيام دخل مدينته حكيم كبير طاعن فى السن أسمه الحكيم رويان وكان عارفاً بالكتب اليونانية والرومية والفارسية والعربية والسريانية وعلم الطب والنجوم وعالماً  بأصول حكمتها وفوائدها ومضارها عالماً بخواص النباتات والحشائش والأعشاب المضرة والنافعة وله علم بالفلسفة وغيرها من العلوم .
وبعد عدة أيام من إقامته فى المدينة سمع بمرض الملك وعرف أن كل الأطباء والحكماء قد فشلوا فى علاجه فانشغل بأمر الملك طول الليل وفى الصباح لبس أفخم الثياب وذهب إلى قصر الملك وعرفه بنفسه وقال له انه سيستطيع ان يداويه فيما فشل فيه من سبقوه بلا دواء أو دهان .
فلما سمع الملك كلامه تعجب وقال له : والله لو أبرئتنى لأغنيتك وأغنيت أبنائك وأحفادك وأنعم عليك وأحقق لك كل أحلامك وأتخذك صديق وخليل فهل ستنجح فى شفائى بلا دواء ولادهان حقاً
قال : نعم اشفيك بلا مشقة
فتعجب الملك غاية العجب ثم قال : أيها الحكيم أسرع فى علاجى .
فخرج الحكيم من عند الملك وأجر بيتا وجهز ادويته وعقاقيره .
الحلقة الخامسة عشر
الحلقة السادسة عشر
الحلقة السابعة عشر
الحلقة التاسعة عشر 
الحلقة العشرين
الحلقة الواحد وعشرين
الحلقة الاثنين وعشرين
الحلقة الثالثة والعشرين
الحلقة الرابعة والعشرين
الحلقة الخامسة والعشرين
الحلقة السادسة والعشرين
الحلقة السابعة والعشرين 
الحلقة الثامنة والعشرين
أحمد البوهى 

ليست هناك تعليقات: