الفن العاشر ( حكايات راوى ): تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة ( المجلد الأول ) ( الحلقة الرابعة والعشرين)
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة ( المجلد الأول ) ( الحلقة الرابعة والعشرين)

حكاية الصياد مع العفريت(١١)


الليلة السادسة

الف ليلة وليلة ١٧
بعد أن أنهى الملك مباشرة أمور البلاد فى الصباح عاد الى القصر فى المساء وجلس ليسمع باقى حكاية شهرزاد .
فقالت : بلغنى أيها الملك السعيد أن الصياد قال للعفريت لو أبقيتنى كنت أبقيتك ولكنك حاولت قتلى فقتلتك محبوساً فى القمقم وانت غارقاً فى قاع البحر فصرخ المارد وقال : بالله عليك لا تفعل وابقنى إكرماً ولا تؤخذنى بعملى فإذا كنت أنا مسيئاً فكن أنت محسناً وكما يقال فى الأمثال : يامحسناً لمن أساء كفى المسئ فعله ولا تفعل كما فعل أمامة مع عاتكة
فقال الصياد : وما شأنهما
فقال العفريت : لن أستطيع أن أحكى لك وأنا محبوس هكذا فأخرجنى وأنا أحكى لك حكايتهما  
فقال الصياد : لن أفعل وسألقيك فى البحر فلقد استعطفتك من قبل ولكنك كنت مصراً على قتلى بدون ذنب إرتكبته ولم أفعل معك سوء قط بل فعلت معك خيراً وأخرجتك من القمقم ولقد علمت أنك ردئ الأصل ولسوف أرميك فى البحر وأخبر الناس بحكايتك وأحذرهم منك حتى تبقى محبوساً فى القمقم فى قاع البحر إلى آخر الزمان
فقال له العفريت : أطلقنى فأنت رجل طيب ذو مروءة وأنا أعاهدك بأنى لن أسيئ إليك ابداً بل سأنفعك بشئ يغنيك .
فأخذ عليه الصياد عهداً أنه إذا أطلقه لن يؤذيه أبدا ولما إستوثق منه بالإيمان والعهود وحلفه بإسم الله الأعظم فتح الصياد القمقم فتصاعد الدخان منه حتى خرج وتكامل وأصبح عفريتاً مشوه الخلقة ورفس القمقم ورماه فى البحر فلما رأى الصياد أنه رمى القمقم فى البحر أيقن أنه هلك لا محالة وبال فى ثيابه وقال : هذه ليست علامة خير  . 
الحلقة الثامنة عشر
الحلقة التاسعة عشر 
الحلقة العشرين
الحلقة الواحد وعشرين
الحلقة الاثنين وعشرين
الحلقة الثالثة والعشرين
الحلقة الخامسة والعشرين
الحلقة السادسة والعشرين
الحلقة السابعة والعشرين 
الحلقة الثامنة والعشرين

أحمد البوهى

ليست هناك تعليقات: